الوحدانية في العهد القديم والجديد.
جاءت نصوص العهد القديم و الجديد تظهر وحدانية الله تعالى , فلم يذكر في أي من أسفار الكتاب المقدس أن هناك أكثر من إله, أو أكثر من رب , أو أن الإله الواحد عبارة عن ثالوث .
ولكن هناك بعض العبارات التي يتم تفسيرها وتأويلها من جانب النصارى لإثبات التثليث هذا مع احتفاظهم بعبارات وحدانية الله الصريحة و الواضحة التي لا يمكن إنكارها.
وقد وجد النصارى حلا"وسطا"للجمع بين القول بالتوحيد و القول بالتثليث , وهو التصريح بأن الثالوث لا ينافي الوحدانية و أن الله واحد في ثالوث أو ثلاثة في واحد ..!!.
وسيتم بإذن الله تعالى عرض وتفنيد النصوص التي يتم الاستناد إليها لإثبات التثليث.
النصوص الصريحة الدالة على وحدانية الله تعالى سنكتفي بمثالين من كل عهد:
العهد القديم
"فَاعْلمِ اليَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلبِكَ أَنَّ اَلرَّبَّ هُوَ اَلإِلهُ فِي اَلسَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَعَلى اَلأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ. ليْسَ سِوَاهُ" (تثنية 4/39) .
"إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: اَلرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ". (ثنية 6/4) .
العهد الجديد
إجابة المسيح على الشاب الغني:"لا صالِحَ إِلاَّ اللهُ وَحدَه" (مرقس 10/18) .
"فأَجابَ يسوع: الوَصِيَّةُ الأُولى هيَ: اِسمَعْ يا إِسرائيل: إِنَّ الرَّبَّ إِلهَنا هو الرَّبُّ الأَحَد." (مرقس12/29) .