البروفيسور / عبد الأحد داود ( قسيس سابق )
الشيخ / إبراهيم خليل أحمد ( قسيس سابق )
سليمان شاهد مفسر ( قسيس سابق )
المستشار / محمد عزت الطهطاوى
د/ احمد حجازى السقا
اللواء / أحمد عبد الوهاب
الشيخ /جعفر السبحانى
/ والآن فليتفضل القس /نقولا يعقوب غبريال بالحديث
/ شكرا لكم جميعا , تحية طيبة لكم جميعا
يدعى اخوننا المسلمون أن أسم نبيهم محمد قد ورد في الإنجيل استناداً إلى ما ورد في القرآن ( و إذ قال عيسى بن مريم يا بنى إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة و مبشراً برسول يأتى من بعدي أسمه أحمد ) (1) و قالوا إن معنى باراكليت اليونانية الواردة في الإنجيل أحمد و أحمد و محمد سيان، و بعضهم يدعى إن الإنجيل مبدل لأن هذه البشارة ليست فيه الآن، مع أنها لا تزال مدونة كما كانت في أيام محمد في اللغة اليونانية و لكن ما فهمه القرآن من الكلمة المقصودة في الآية في غير محله، لأن الكلمة في اليونانية هكذا IIAPAKAHTOE و ليست هكذا IIEPIKAHTOE و بالحروف الإفرنجية هكذا PARACLETOS و ليست PERICLETOS تعريبها باراكليتس و ليست بركليتوس فالأولى معناها المُعزى و الثانية المشهور و المحمود .
و هذه الآية لم تزل في الإنجيل برهاناً على أنه لم يتغير. و لنرجع الآن إلى إيراد الآيات التي فيها لفظة الباراكليت لنفهم معناها من القرائن، و لنرى هل يصح أن تنسب إلى عهد محمد كما يدعى إخواننا المسلمون ؟
أولاً:
قول المسيح"و أنا أطلب من الأب فيعطيكم معزياً باراكليت آخر ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق، الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه و لا يعرفه، و أما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم و يكون فيكم" (2) .
ثانياً:
قول المسيح"و متى جاء المعزى الباراكليت الذي سأرسله أنا إليكم من الأب، روح الحق الذي من عند الأب ينبثق فهو يشهد لي" (3) .
ثالثا: