وغيرهم كثير من علماء الحديث. مثل الآجري في كتابه الشريعة واللأكائي في كتابه أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، والبيهقي، ثم تلتهم أجيال كثيرة ألفوا كتباً عظيمة في هذا المجال من أشهرهم شيخ الاسلام أبن تيمية وتلميذه ابن القيم.
وقد اتبعت في كتابي هذا منهج هؤلاء العظماء. فما كان فيه من حق فبفضل الكريم الوهاب ومنته. وما كان فيه من خطأ وزلل فمن ذنوبي ونقص نفسي القاصرة، وأسأل الله سبحانه ان يغفر لي ذنوبي وزلاتي، وان يعذرني أخوة لي في الله.
ولا أرجو من عملي هذا الا رحمة الباري عز وجل والسلام على كل متبع لكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
علي محمد سلمان محيميد آل عسكر العبيدي