وأن البدن لا ينعم ولا يعذب [1] ، وقد قال بهذا القول من أهل السنة ابن ميسرة، وابن حزم.
الرابع: قول من قال من علماء الكلام: إن الذي ينعم ويعذب في القبر البدن وحده، وقال بذلك طائفة من أهل الحديث منهم ابن الزاعوني [2] .
(1) وهؤلاء وإن أثبتوا عذاباً ونعيماً بعد فراقها للبدن إلا أنهم ينكرون المعاد.
(2) راجع في هذه المسألة مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: (4/262-282) .