فهرس الكتاب
الصفحة 177 من 306

وقال أحمد: بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير، وكان يكنيه [1] بأبي سعيد: فيقول: قال أبوسعيد. قال الحافظ الذهبي: قلت: يوهم أنه أبوسعيد الخدري. اهـ

وأما خارجة بن مصعب فقال الحافظ الذهبي في"الميزان": وهّاه أحمد، وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال أيضًا كذّاب. وقال البخاري: تركه ابن المبارك ووكيع. وقال الدارقطني وغيره: ضعيف، وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه. اهـ

وأما ولده مصعب بن خارجة فقال الحافظ الذهبي في"الميزان": مجهول. اهـ

فالحديث بهذا السند ضعيف جدًا.

111 -قال الآجري رحمه الله في"الشريعة"ص (346) : أخبرنا ابن [2] ذريح العكبري قال: حدثنا هناد بن السري قال: حدثنا أبومعاوية عن إسحاق بن عبد الله عن سعيد بن أبي سعيد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لقد بلغت الشّفاعة يوم القيامة حتى أنّ الله عزّ وجلّ ليقول للملائكة: أخرجوا برحمتي من كان في قلبه مثقال حبّة من خردل من إيمان. قال: ثمّ يخرجهم حفنات بيده بعد ذلك.

هذا الأثر في سنده إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال الحافظ الذهبي في"الميزان": قال البخاري: تركوه. ونهى أحمد عن حديثه، وقال الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تحل الرواية عندي عن إسحاق

(1) في الميزان: (وكان يكنى) . فنقلت العبارة المناسبة من تهذيب التهذيب.

(2) في الأصل: (أبوذريح) . والصواب ما أثبتناه وقد تقدمت ترجمته التعليق (1) ص (78) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام