حميم، فلو أنّ لنا كرّةً فنكون من المؤمنين [1] .
ومعنى حميم: قريب، وكرّة: رجعة إلى الدنيا.
وقال تعالى: {الله الّذي خلق السّموات والأرض وما بينهما في ستّة أيّام ثمّ استوى على العرش [2] ما لكم من دونه من وليّ ولا شفيع أفلا تتذكّرون} [3] .
وقال تعالى: {أم اتّخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئًا ولا يعقلون، قل لله الشّفاعة جميعًا له ملك السّموات والأرض ثمّ إليه ترجعون} [4] .
وقال تعالى: {وأنذرهم يوم الآزفة [5] إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظّالمين من حميم ولا شفيع يطاع} [6] .
في هذه الآيات نفي الشفيع.
(1) الشعراء الآية:100 - 102.
(2) استواء يليق بجلاله من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل، ومن أحسن الكتب المصنفة في ذلك كتاب العلو للعلي الغفار"للحافظ الذهبي رحمه الله."
(3) السجدة الآية: 4.
(4) الزمر الآية: 43 - 44.
(5) الآزفة: اسم من أسماء القيامة، سُمِّيت بذلك لاقترابِها كما قال تعالى: {أزِفَت الآزِفَةُ، لَيسَ لَهَا مِن دُونِ اللهِ كَاشِفَة} .
(6) غافر الآية: 18.