وتعتبر أسفار القسم الأول هي أهم أسفار العهد القديم، وهي المتضمنة للتوراة وهي الموحى بها إلى موسى بن عمران من عند الله حسب زعمهم.
والطائفة السامرية لا تعترف إلا بالأسفار الخمسة مضافاً إليها سفر يوشع وسفر القضاة فقط. وهناك أسفار أخرى ولكن لم يُدخلها اليهود ضمن العهد القديم، وهي ما يسميها من يؤمن بها بالأسفار المخفية، والكنيسة الكاثوليكية تعترف بسبعة أسفار منها.
صلة العهد القديم بموسى والأنبياء صلة مقطوعة لم تثبت علمياً، ومن الأدلة على عدم ثبوتها:
1.ما ورد في آخر سفر التثنية عن موت موسى ودفنه في أرض موآب وعدم معرفة أحد بموضع دفنه.
2.الحديث عن أن موسى عاش مائة وعشرون سنة.
3.تعدد أسلوب الحديث في التوراة ومنها الحديث عن موسى بضمير الغائب.
4.ذكر بعض المواضع والأمكنة التي لم تكن معروفة زمن موسى.
5.الحديث عن الكنعانيين والفلسطينيين، وهذه الأحداث كلها حدثت بعد موسى.
6.شهادة الباحثين والمحققين من العلماء وخصوصاً علماء القرن التاسع عشر الميلادي حول اللغات والأساليب التي كُتبت بها التوراة، وأنها كُتبت ما بين القرن التاسع قبل الميلاد إلى القرن الأول بعد الميلاد.
7.هذه الأسفار لا يُعرف من كتبها ولا متى كتبت على وجه الدقة، وأن في نسخها إضافات، وحذف واختلاف بعضها عن بعض.
8.لا يوجد في هذه الأسفار أسانيد صحيحة متصلة، بل هي معتمدة على الظن والقرائن، لهذا كثرت نسخ التوراة والإنجيل, وكثر بينها الاختلافات.
9.ورد الحديث في التوراة عن كثير من الأنبياء الذين جاؤوا بعد موسى.