فهرس الكتاب
الصفحة 234 من 428

المبحث الأول

دفاع الله تعالى عن الصحابة رضي الله عنهم

أ / الدفاع العام عن الصحابة رضي الله عنهم:

ما فتئ المنافقون والمغرضون يكيلون التهم، ويسددون سهام الطعن والازدراء، لأشرف الخلق بعد الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -، الصحابة الكرام العظام رضي الله عنهم، ولكن الله تعالى لهم بالمرصاد [إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً، وَأَكِيدُ كَيْداً] الطارق 16،15. [وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ] الأنفال 30.

قال المنافقون المغرضون: نافق الصحابة رضي الله عنهم.

قلنا: لكن الله جل وعلا يقول: [مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ] الأحزاب 23.

قال المنافقون المغرضون: بدّل الصحابة رضي الله عنهم.

قلنا: لكن الله جل وعلا يقول: [وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً] الأحزاب 23.

قال المنافقون المغرضون: ارتد الصحابة رضي الله عنهم.

قلنا: لكن الله جل وعلا يقول: [وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ]

التوبة 100.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام