«تبوك أنهم جاؤوها وهي تبض بشيء من ماء مثل الشراك.
قال:"ثم غرفوا من العين قليلا قليلا، حتى اجتمع في شيء، ثم غسل وجهه ويديه، ثم أعاده فيها فجرت العين بماء كثير، فاستقى الناس»".
وعن ابن اسحاق:" «فانخرق من الماء ما له حس كحس الصواعق» ".
وفي صحيح البخاري في غزوة الحديبية من حديث المسور بن مخرمة، ومروان:" «أنهم نزلوا بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء، يتبرضه الناس تبرضا، فلم يلبثه الناس حتى نزحوه، وشكوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العطش، فانتزع سهما من كنانته، ثم أمرهم أن يجعلوه فيه، فوالله ما زال يجيش بالري، جتى صدرواعنه» ".