بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. - صلى الله عليه وسلم -
أما بعد فقد يسر الله لي زيارة إلى مدينة صامطه في منطقة جازان وذلك لغرض زيارة الشيخين الجليلين العلامة احمد بن يحيى النجمي والعلامة زيد بن محمد المدخلي حفظهما الله تعالى ولاستفادة من علمهما وذلك في شهر محرم من شهور سنة ثمان وعشرين وأربع مائه وألف من هجرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وقد يسر الله لي لقاء الشيخين وحضور بعض الدروس عندهما ومن ذلك أنني قرأت على شيخنا احمد حفظه الله كتاب مسائل الجاهلية للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله . وكانت طريقة الشيخ في التدريس انه يملي الدرس على الطلاب ثم بعد الانتهاء من الدرس يعرض الطالب على الشيخ ما كتب والشيخ يصحح ما يحتاج إلى تصحيح بحيث يأخذ الطالب شي محرر ولا يخفى ما في هذه ألطريقه من فائدة وتوثيق للعلم .
ثم راجعت أيضا الشرح على الاشرطه ألمسجله وقد كان أخونا محمد العصيمي حفظه الله يسجل تلك الدروس ولم أجد إلا فروق قليله أثبتها كما في الاشرطه .
عزوة الآيات بذكر السورة ورقم الآية.
خرجت الاحاديث مع بعض التعليقات اليسيرة
وأسال الله سبحانه وتعالى أن يجزي الشيخ خيرا على مايقدمه من خدمه للإسلام والمسلمين وان يلبسه لباس الصحة والعافية انه سبحانه سميع قريب مجيب
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
كتبه أبوعبدالله علي بن يسلم بن حنش النعماني
الرياض . 16/4/1428 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى:
هذه أمور خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عليه أهل الجاهلية الكتابيين والأميين، مما لا غنى للمسلم عن معرفتها.