به عن حاله، وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون، وأبو محمد ابني الخلف من بعدي وعنده علم ما يحتاج إليه، ومعه آلة الإمامة" [1] ."
وذكر النوبختي"أن جعفر بن محمد الباقر نص على إمامة إسماعيل ابنه وأشار إليه في حياته، ثم أن إسماعيل مات وهو حي فقال: ما بدا لله في شيء كما بدا له في إسماعيل ابني" [2] .
فقد تثبت هذه الروايات معنى"البداء"بأنه علم ما لم يكن يعلمه الله قبله، وهذا ما يعتقده الشيعة في الله حيث أن الله يبين عن علمه بقوله على لسان موسى عليه السلام {لا يضل ربي ولا ينسى} [3] .
ووصف نفسه بقوله: {هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة} [4] .
وبقوله: {قد أحاط بكل شيء علماً} [5] .
ولكن الشيعة بعكس ذلك لا يعتقدون في الله ذاك فحسب بل ويمجدون من يعتقد في الله معتقدهم الباطل - فيروي الكليني عن جعفر أنه قال: يبعث عبد المطلب أمة وحده، عليه
(1) أيضاً كتاب الحجة ص327 ج1
(2) "فرق الشيعة للنوبختي"ص84 ط النجف
(3) سورة طه الآية 52
(4) سورة الحشر الآية 22
(5) سورة التحريم الآية 12