فهرس الكتاب
الصفحة 31 من 208

وعن أبيه الباقر أنه قال:"بايع محمد بن أبي بكر على البراءة من الثاني" [1] .

ويكذب ابن بابويه القمي الشيعي على الفاروق ويقول: قال عمر حين حضره الموت:"أتوب إلى الله من ثلاث، اغتصابي هذا الأمر أنا وأبي بكر من دون الناس، واستخلافه عليهم، وتفضيل المسلمين بعضهم على بعض" [2] .

ويسب علي بن إبراهيم القمي الذي هو"ثقة في الحديث ثبت، معتمد، صحيح المذهب"- عندهم - في تفسيره [3] .

تحت قول الله عز وجل: يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً"عن أبي حمزة الثمالى عن أبي جعفر"ع"قال: يبعث الله يوم القيام قوماً بين أيديهم نور كالقباطي، ثم يقال له كن هبأ منثوراً، ثم قال: أما والله يا أبا حمزة كانوا ليعرفون ويعلمون ولكن كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام أخذوه وإذا عرض لهم شيء من فضل أمير المؤمنين أنكروه - وقوله يوم يعض الظالم على يديه، قال، (أبو جعفر) "

(1) رجال الكشي ص61

(2) "كتاب الخصال"لابن بابويه القمي ص81 ط طهران

(3) الذي قالوا فيه: هو من أقدم التفاسير التي كشفت القناع عن الآيات النازلة في أهل البيت، وإن هذا التفسير أصل أصول التفاسير الكثيرة وأنه في الحقيقة تفسير الصادقين (جعفر والباقر) ، وإن مؤلفه كان في زمن الإمام العسكري و. . والخ - انظر مقدمة التفسير ص19

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام