فهذا شأن قطب من أقطاب الشيعة الذي أدرك ثلاثة من الأئمة، يتضارب فيه الأقوال الثلاثة من"المعصومين"الذين لا ينطقون إلا بالوحي والإلهام"وقد صدق الله عز وجل حيث قال: ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحي إلي ولم يوحى إليه شيء" [1] .
وقال: لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً" [2] ."
وقال: يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون" [3] ."
وقال: جل مجده: وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون" [4] ."
ومثل هذا كثير، بل هذا دأبهم مع الجميع، مثل محمد بن
(1) سورة الأنعام الآية94
(2) سورة النساء الآية52
(3) سورة البقرة الآية9
(4) سورة البقرة الآية14