وأكثر من ذلك"عن زياد بن أبي الحلال قال: قال أبو عبد الله"ع": لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة" [1] .
وعن ليث المرادي قال: سمعت أبا عبد الله"ع"يقول:"لا يموت زرارة إلا تائها" [2] .
وعن علي القصير قال: استأذن زرارة بن أعين وأبو الجارود على أبي عبد الله"ع"قال: يا غلام أدخلهما فإنهما عجلا المحيا وعجلا الممات" [3] ."
ويقول في نفس الرجل الذي قال فيه: لولا زرارة لاندرست أحاديث أبي، وقال: يا زرارة إن اسمك في أسامي أهل الجنة: يقول هذا إمامه وأما خلفه فيقول: إن ذا من مسائل آل أعين، ليس من ديني ولا دين آبائي" [4] ."
ثم نفس الزرارة هذا، قال فيه ابن جعفر أبو الحسن موسى الإمام السابع لهم: والله كان زرارة مهاجراً إلى الله تعالى" [5] ."
وأيضاً عن ابن أبي منصور الواسطي قال سمعت أبا الحسن"ع"يقول"إن زرارة شك في إمامتي فاستوهبته من الله تعالى" [6] .
(1) رجال الكشي ص133 ترجمة زرارة
(2) رجال الكشي ص134
(3) رجال الكشي ص135
(4) رجال الكشي ص137
(5) رجال الكشي ص139 تحت ترجمة زرارة بن أعين
(6) رجال الكشي ص138