وليعلم كل مسلم عن حقيقة هذه الدعوة: أنها فلسفية النزعة، سياسية النشأة، إلحادية الغاية [1] ، تبرز في لباس جديد لأخذ ثأرهم من المسلمين: عقيدة، وأرضا، وملكا، فهي تستهدف الإسلام والمسلمين في:
1 -إيجاد مرحلة التشويش على الإسلام، والبلبلة في المسلمين، وشحنهم بسيل من الشبهات، والشهوات؛ ليعيش المسلم بين نفس نافرة، ونفس حاضرة.
2 -قصر المد الإسلامي، واحتواؤه.
3 -تأتي على الإسلام من القواعد، مستهدفة إبرام القضاء على الإسلام واندراسه، ووهن المسلمين، ونزع الإيمان من قلوبهم، وَوَأدِه.
4 -حل الرابطة الإسلامية بين العالم الإسلامي في شتى بقاعه؛ لإحلال الأخوة البديلة اللعينة:"أخوة اليهود والنصارى".
5 -كف أقلام المسلمين، وألسنتهم عن تكفير اليهود والنصارى وغيرهم، ممن كفرهم الله، وكفرهم رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
(1) انظر كتاب: «الإيمان» لعثمان عبد القادر الصافي: ص / 117.