المظهرين للإسلام، المبطنين للكفر والإلحاد، حتى تبنتها حركة"صن مون التوحيدية"ويقال"المونية" [1] .، وقبلها"الماسونية" [2] وهي:"منظمة يهودية للسيطرة على العالم، ونشر الإلحاد والإباحية"، تحت غطاء الدعوة إلى وحدة الأديان الثلاثة، ونبذ التعصب بجامع الإيمان بالله، فكلهم مؤمنون. وقد وقع في حبال دعوتهم: جمال الدين بن صَفدَر الأفغاني، ت سنة 1314 بتركيا [3] وتلميذه الشيخ محمد عبده بن حسن التركماني. ت سنة 1323 بالإسكندرية [4] .
وكان من جهود محمد عبده، في ذلك، أن ألف هو، وزعيم الطائفة ميرزا باقر الإيراني، الذي تنصر، ثم عاد إلى الإسلام، ومعهم ممثل جمال الأفغاني، وعدد من رجال الفكر في:"بيروت"ألفوا فيه جمعية باسم:"جمعية التأليف والتقريب"موضوعها التقريب بين الأديان الثلاثة. وقد دخل في هذه الجمعية بعض الإيرانيين، وبعض الإنجليز، واليهود، كما تراه
(1) الموسوعة الميسرة: 2 / 669 - 674. ط 3.
(2) الموسوعة الميسرة: ص / 449 - 454. ط1.
(3) انظر: كتاب: «صحوة الرجل المريض» لموفق بني المرجه: ص / 345، وكتاب: «جمال الدين الأفغاني في الميزان» .
(4) المراجع السابقة.