صيد الفوائد
من مجالس
شيخنا خالد الهويسين
حمدًا لِمُولِي النَّعمة, على أَجَلِّ نِعْمَة, لكي نُزَادَ نُعْمَة على مَمَرِّ الحِقَبِ
وأفضلُ الصَّلاةِ لِكامِلِ الصِّلاةِ, ماعُدَّ للصُّلاةِ من اللظى المُلْتَهِبِ أمَّا بَعْد:
فلقد يسر الله تعالى لي زيارة فضيلة شيخنا
الشيخ / خالد بن عبدالعزيز الهويسين
_ حفظه الباري ورعاه _
خلال صيف عام _ 1427هـ
ووفقني الله لحضور دروسه و لقاءاته المباركة, والتي استفدت منها فوائد جمة
وما أضعه بين يديك أخي الكريم, إنما هو غيض من فيض, وقطر من بحر
القلة القليل, مما استطعت جمعه و تدوينه, بفضل الله تعالى ومنه
ولقد قرأتها, وراجعتها, على فضيلة شيخنا _ حفظه الله _
ولقد أشار عليَّ بعض الإخوة الفضلاء, بنشرها ليستفيد منها عموم المسلمين
والله تعالى أسأل أن يجزل الأجر والمثوبة لفضيلة شيخنا
وأن يجمعنا به ووالدينا والمسلمين في الفردوس الأعلى من الجنة,
وكما أسأله تعالى أن يجعل عملنا هذا خالصًا لوجهه الكريم
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين .
أخوكم
أبو عبدالله
من أطهر البقاع _ مكة المكرمة
11 / 6 / 1427هـ
فصل: في طلب العلم, وبيان شيء من فضله .
فمن أعظم الفوائد التي استفدتها من شيخنا _ حفظه الله _ من خلال هذه الرحلة
التمسك بكتاب الله تعالى, وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والحرص كل الحرص على اتباع
السنة, والعمل بها, وإحيائها بين المسلمين, وأيضًا الحرص على طلب العلم
والانشغال به, فإنه من أفضل الأعمال المعينة على الثبات بعد توفيق الله.
* يقول: شيخ الإسلام _رحمه الله_ قد يعطى الرجل الإيمان فيضل, وقد يعطى
القرآن فيضل, وقد يعطى الإيمان والقرآن فيضل, ولكن إذا أعطي الإيمان
والقرآن والعلم, فلا يضل أبدًا.
قال: شيخنا_حفظه الله_ فيه بيان فائدة العلم في تثبيت العبد.