فهرس الكتاب
الصفحة 143 من 179

إن الفظائع التي ارتكبتها منظمة (أمل) الشيعية بحق الفلسطينيين الآمنين في مخيماتهم [1] يندى لها الجبين، ويعجز القلم عن وصفها، وإليك بعضًا منها:

1 -قتل المعاقين الفلسطينيين.

2 -نسفوا أحد الملاجئ يوم 26/ 5/1985 م وكان يوجد فيه مئات الشيوخ والأطفال والنساء في عملية بربرية دنيئة.

3 -قتل عدد من الفلسطينيين في مستشفيات بيروت، وقال مراسل صحيفة صندي تلغراف في 27/ 5/1985 م: إن مجموعة من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق.

4 -ذبحوا ممرضة فلسطينية؛ لأنها احتجت على قتل جريح أمامها.

5 -وذكرت وكالة (إسوشيتدبرس) عن اثنين من الشهود أن ميليشيات (أمل) جمعت العشرات من الجرحى والمدنيين خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات الثلاثة وقتلتهم.

6 -وقال الشاهدان أنهما رأيا أفراد (أمل) يقتلون أكثر من 45 فلسطينيًا بينهم جرحى في مستشفى غزة وحوله.

7 -وتصيح سيدة فلسطينية وهي تتفحص صف الجثث الطويل: «اليهود أفضل منهم!» .

8 -وردد مقاتلو منظمة (أمل) الشيعية في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/ 6/1985 م احتفالًا بيوم النصر، بعد سقوط مخيم صبرا: «لا إله إلا الله العرب أعداء الله» .

(1) ولم يصدر عن الخميني أيُّ استنكار لهذه المذابح، ولم يقم بأيّ دور في محاولة إيقاف مسلسل المجازر، بل ذهب الشيخ أسعد بيوض التميمي - رحمه الله - ويرافقه غازي عبدالقادر الحسيني إلى إيران عام 1986 م من أجل أن يطلبوا من الخميني أن يتدخل لوقف المجازر الشيعية ضد الشعب الفلسطيني، ولكنّ الخميني رفض. (محمد أسعد بيوض، مقال: ماذا يجري في لبنان، موقع مفكرة الإسلام، 27/ 8/1427 هـ، 20/ 9/2006 م) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام