-الاجتماع والأعمال من العبادات أو العادات.
-مجموع اليوم والعمل فيه.
* وعندما نطبق كلام شيخ الإسلام على الاحتفال بعيد الأم نجده عيدًا وليس عادة فقط فهو:
1 -يوم عائد بِعَوْدِ السنة (يتكرر كل سنة في 21 مارس) .
2 -يحدث فيه اجتماع للأهل والأقارب.
3 -يحدث فيه أعمال مثل إهداء الهدايا.
فالاحتفال بهذا الشكل يجعله عيدًا يتكرر كل سنة على وجه مخصوص وهو بهذه الكيفية عيد مبتدع لم يكن عليه عمل السلف الصالح - رضي الله عنهم -.
وفي الاحتفال بعيد الأم مخالفة أخرى وهي التشبه بالكفار، قال - صلى الله عليه وآله وسلم: «مًنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» (رواه أبو داود وقال الألباني: حسن صحيح) ، وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - قَالَ: «لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ» ، قُلْنَا: «يَا رَسُولَ اللهِ، الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟» ، قَالَ: «فَمَنْ؟» [1] (رواه البخاري ومسلم) .
(1) «فَمَنْ» :أي فَمَنْ غيرُ أولئك.