جَمِيع مَا بلغه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى يكون هَوَاهُ وَهُوَ مَا تميل إِلَيْهِ النَّفس. تبعا لما جَاءَ بِهِ الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
وَلذَا قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم"لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يكون هَوَاهُ تبعا لما جِئْت بِهِ"1. وَالْمرَاد نفي الْإِيمَان الْكَامِل.
وَفِي رِوَايَة"لن يستكمل مُؤمن إيمَانه حَتَّى يكون هَوَاهُ تبعا لما جِئْت بِهِ"2.
1 -رَوَاهُ الْخَطِيب فِي تَارِيخه ج4 ص 369، والحكيم وَأَبُو نصر السجْزِي فِي الْإِبَانَة عَن ابْن عَمْرو وَقَالَ: حسن غَرِيب. انْظُر: الْجَامِع الْكَبِير للسيوطي جـ1 ص 918.
2 -رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ فِي التَّرْغِيب عَن ابْن عمر. انْظُر: الدّرّ المنثور ج2 ص 17.