فهرس الكتاب
الصفحة 172 من 214

فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِه، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمان» [1] .

وأَهل السنة والجماعة: يرون تقديم الرفق في الأَمر والنهي، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، قال الله تبارك وتعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125] [2] .

ويرون وجوب الصبر على أَذى الخلق في الأَمرِ بالمعروف والنهي عن المنكر، عملا بقوله تعالى: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [لقمان: 17] [3] .

وأَهل السنة: حين يقومون بالأَمر بالمعروف والنهي عن المنكر يلتزمون في الوقت نفسه، أَصلا آخر هو الحفاظ على الجماعة، وتأليف القلوب، واجتماع الكلمة، ونبذ الفرقة والاختلاف.

وأَهل السنة والجماعة: يرون النصيحة لكلِّ مسلم، والتعاون على البرِّ والتقوى.

(1) رواه مسلم.

(2) سورة النحل: الآية، 125.

(3) سورة لقمان: الآية، 17.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام