فهرس الكتاب
الصفحة 39 من 104

{وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [لقمان: 22] [1] .

ومعنى {يُسْلِمْ وَجْهَهُ} [لقمان: 22] أي ينقاد ويخضع، والعروة الوثقى هي: لا إله إلا الله.

5 -الصدق: وهو أن يقول هذه الكلمة صدقا من قلبه، كما قال صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صدقا من قلبه إلا حرّمه الله على النار» [2] .

6 -الإخلاص: وهو تصفية العمل من جميع شوائب الشرك، بأن لا يقصد بقولها طمعا من مطامع الدنيا. قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله حرَّم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله» [3] .

7 -المحبة لهذه الكلمة: ولما تدل عليه، ولأهلها العاملين بها. قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة: 165] [4] .

(1) سورة لقمان آية: 22.

(2) أخرجه البخاري ومسلم.

(3) أخرجه البخاري ومسلم.

(4) سورة البقرة آية: 165.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام