{وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [لقمان: 22] [1] .
ومعنى {يُسْلِمْ وَجْهَهُ} [لقمان: 22] أي ينقاد ويخضع، والعروة الوثقى هي: لا إله إلا الله.
5 -الصدق: وهو أن يقول هذه الكلمة صدقا من قلبه، كما قال صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صدقا من قلبه إلا حرّمه الله على النار» [2] .
6 -الإخلاص: وهو تصفية العمل من جميع شوائب الشرك، بأن لا يقصد بقولها طمعا من مطامع الدنيا. قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله حرَّم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله» [3] .
7 -المحبة لهذه الكلمة: ولما تدل عليه، ولأهلها العاملين بها. قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة: 165] [4] .
(1) سورة لقمان آية: 22.
(2) أخرجه البخاري ومسلم.
(3) أخرجه البخاري ومسلم.
(4) سورة البقرة آية: 165.