وهو عرف القرآن العزيز، كقوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ} وقول يوسف عليه السلام: {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ} لا يريدون بالتأويل الصرف عن الظاهر، والغرض أن من ترك تأزيل السلف وهو التفسير في عرف المتأخرين استحق ما يستحقه من ترك التنزيل بلا فرق. وفي"بدائع الحنفية": أنه - صلى الله عليه وسلم - كان قال لعلي - رضي الله عنه: إنك تقاتل على التأويل كما تقاتل على التنزيل، ولعله - صلى الله عليه وسلم - أراد به قتال الخوارج، وقد بوب عليه في"مختصر الآثار"للطحاوي، فقال: باب قتال علي - رضي الله عنه - أهل الأهواء، وذكر هذا الحديث، وقد أخرجه النسائي في خصائص علي - رضي الله عنه -، والحاكم في"المستدرك"، وقال: صحيح على