الصفحة 1 من 97

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد: فإنه من المعلوم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ترك المسلمين على المحجة البيضاء لكن نتيجة بعض العوامل داخل الدولة الإسلامية وخارجها حدث الخلاف بين المسلمين حول بعض المسائل ، مثل مسألة مرتكب الكبيرة ، فقد انقسم الناس فيها إلى خوارج أفرطت في الحكم ، وإلى مرجئة فرطت في الحكم ، وإلى متوسطين وهم أهل السنة والجماعة . ونظرا لأهمية بيان وسطية أهل السنة والجماعة في هذه المسألة وانحراف الفرق المخالفة ، فقد رأيت أن أكتب بحثا موجزا يتلخص في ما يلي: تمهيد: في التعريف بالكبيرة .

المبحث الأول الذين أفرطوا في حكم مرتكب الكبيرة وهم الخوارج ، ووافقهم المعتزلة في الحكم الأخروي .

المبحث الثاني: الذين فرطوا في حكم مرتكب الكبيرة وهم المرجئة .

المبحث الثالث: الذين توسطوا في حكم مرتكب الكبيرة وهم أهل السنة والجماعة .

وأخيرا أسأله تعالى الإعانة والتوفيق إنه سميع مجيب . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

عواد عبد الله المعتق

المصدر:

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام
. . .
فضلًا انتظر تحميل الصوت