بسم الله الرحمن الرحيم
عاصم محمد شقره
إلى الإخوة في المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وصلنا كلام قيل أنه للشيخ حسين آل الشيخ في الفتوى التي صَدَرَت في علي الحلبي من قبل لجنة الإفتاء في المملكة العربية السعودية ، ونقول في هذا الكلام:
الحمد لله وبه نَستعين ، وليس الأمر يقتضينا وضع المقدمات ، بل الشروع في الرَّد مباشرة .
أولا: نرجو من الأخوة الذين رأوا في كلام الشيخ حسين نصيرًا لهم أن يُبَيِّنوا لنا مَرتَبَة الشيخ حسين عنده ومَرتَبَة أعضاء لجنة الإفتاء ، وهل إذا تَعارَض القول من الطرفين - على فَرَض ذلك - من الأولى بالأخذ عنه ، ومَن هو في الأصل شيخ مَن: هل أعضاء لجنة الإفتاء هم شيوخ الشيخ حسين ، أم العكس ؟! .
أسئلة لا بدَّ من الإجابة عنها حتى نعرف قيمة الكلام عمَّن صَدَر .
ثانيًا: إن السؤال الذي وُجِّه إلى الشيخ حسين يَدُل أن السائل أو السائلين إمَّا: أن ألأمر مُلَبَّسٌ عليهم ، وإمَّا أنهم يتَّخذوا موقفًا مؤيِّدًا للحلبي ويريدون توجيه الجواب إلى ما يَنصر رأيهم ، وهذا جَلِيٌّ في الآتي:
1.إن السائل - أو السائلين - قال إن الفتوى قالت في كتابي الحلبي أن فيهما (( أن العمل ليس شرط صِحَّة في الإيمان ، مع أن الكتابين لم يبحثا مسألة شرط الصحة أو شرط الكمال ) ). وهذا لا وجود له في الفتوى وإنما هو سؤال السائل للَّجنة ، ولم تُشِر اللجنة إلى هذه المسألة مُطلَقًا ، فقد قال سائل اللجنة ذلك حيث ذَكَرَت الفتوى في المقدمة (( الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده ... أما بعد:
فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء اطَّلَعَت على ما وَرَد إلى سماحة المفتي العام من بعض الناصحين من استفتاآت مُقَيدة بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ... ... بأن كتابي"التحذير من فتنة التكفير"و"صيحة نذير"