ثالثا: أمرنا الله بها ( أن ندعوه بها قال تعالي { ولله الأسماء الحسني فادعوه بها}
وحثنا النبي ( علي إحصائها قال (( إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصها دخل الجنة ) ومعني أحصها أي داعا الله بها أو تعبد بمقتضاها.
رابعا: الفرق بين المسلمين وبين اليهود هو في الأسماء والصفات إذ نسبوا
إلية الفقر والتعب وغل اليدين و العجز قال تعالي لقد سمع الله قول
الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ( الفقر والتعب )
قال تعالي ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا
من لغوب عندما زعم أهل الكتاب أن الله خلق السماوات والأرض ثم استراح
قال تعالي { قالت اليهود يد الله مغلولة } ( البخل ) وفي التوراة التي حرفت