الصفحة 2 من 27

ثالثا: أمرنا الله بها ( أن ندعوه بها قال تعالي { ولله الأسماء الحسني فادعوه بها}

وحثنا النبي ( علي إحصائها قال (( إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصها دخل الجنة ) ومعني أحصها أي داعا الله بها أو تعبد بمقتضاها.

رابعا: الفرق بين المسلمين وبين اليهود هو في الأسماء والصفات إذ نسبوا

إلية الفقر والتعب وغل اليدين و العجز قال تعالي لقد سمع الله قول

الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ( الفقر والتعب )

قال تعالي ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا

من لغوب عندما زعم أهل الكتاب أن الله خلق السماوات والأرض ثم استراح

قال تعالي { قالت اليهود يد الله مغلولة } ( البخل ) وفي التوراة التي حرفت

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام