الصفحة 46 من 882

هـ- إثبات نبوّة النّبيّ محمّد صلى الله عليه وسلم بالبشارات الواردة فيه صلى الله عليه وسلم.

أما منهجه في الرّدّ على النصارى فكالآتي:

أ- أنه اطلع على كثير من مصنفات النصارى في نصرة دينهم واحتجاجهم لأغاليطهم وما ردّت به كلّ فرقة من الفق الثلاث: الملكية والنسطورية واليعقوبية على الأخرى وما نصرت به مذبها.

ثم إنه قرأ عدداً من مؤلَّفات علماء المسلمين في الرّدّ على النصارى وسيأتي بيانها في المصادر التي اعتمد عليها المؤلِّف.

ب- اهتم المؤلِّف بنقد أسس العقيدة النصرانية وهي:

1-التّثليث، واتّحاد اللاهوت بالناسوت في المسيح.

2-صلب المسيح تكفيراً عن خطيئة آدم الأزلية.

3-محاسبة المسيح للناس يوم القيامة.

4-شريعة إيمان النصارى (قانون الأمانة) المشتملة على الأسس السابقة والتي لا يعتبر الإنسان نصرانياً دون الإقرار بها.

وكانت طريقته في الاستدلال بالأدلة النقلية كالآتي:

1-ذكر النصوص الدالة على عبودية ونبوة المسيح عليه السلام من الأناجيل وما يتبعها من أسفار العهد الجديد.

2-إيراد النصوص المصرحة بوحدانية الله عزوجل، ونفي التعدد والشريك عنه تعالى من أسفار العهد القديم والجديد.

3-مقارنة معجزات المسيح عليه السلام في الأناجيل بمعجزات من سبقوه

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام