الصفحة 29 من 882

المشهورون عند العامة بالمخالفة للسنة، فجمهور العامة لا تعرف ضدّ السني إلاّ الرافضي، فإذا قال أحدهم: أنا سني، فإنما معناه لست رافضياً) 1.

والأدلة على أنّ المؤلِّف من أهل السنة على هذا المعنى ما يأتي:

1-دعاؤه للصحابة - رضي الله عنهم - في مقدمة كتابه بعد البسملة والحَمْدَلة2، ثم دعاؤه بأن يرضى الله عن الصحابة جميعاً، وإقراره بأنهم أعيان الأمة، وإيراده لحديثين في فضل الصحابة3.

2-استدلاله بالأحاديث التي روواها الصحابة كأبي بكر وعمر وأبي هريرة وغيرهم - رضي الله عنهم - 4.

3-إيراده لمناقب بعض الصحابة كأبي بكر وعمر وأنس وسعد بن أبي وقاص وغيرهم5.

4-ذكره لكرامات أبي بكر وعمر وعليّ والعلاء بن الحضري والبراء بن مالك وعمران بن الحصين وأبي أمامة وابن عباس وغيرهم6 - رضي الله عنهم أجمعين -.

5-إثباته لخلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ - رضي الله عنهم - على الترتيب7.

1 ر: مجموع الفتاوى 3/356، لابن تيمية، منهاج السنة النبوية 2/221، لابن تيمية.

2 ر: ص: 106 من الكتاب المحقَّق.

3 ر: ص: 130، 131 من الكتاب المحقَّق.

4 ر: الباب العاشر القسم الثاني.

5 ر: ص: وما بعدها من الكتاب المحقَّق.

6 ر: ص: وما بعدها من الكتاب المحقَّق.

7 ر: ص:.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام