8 ـ فضيلة الشيخ الزاهد محمد بن سليمان العليط، قرأ عليه في كتب الزهد (كتاب الزهد لوكيع، والورع لأحمد بن حنبل) رحم الله الجميع.
9ـ كما أنه أثناء دراسته في الكلية درس على مجموعة من العلماء الأجلاء وفقهم الله وأعانهم وحفظهم ورعاهم، ورحم من مات منهم.
دروسه العلمية:
وله حلقات و دروس علمية يقوم بتدريسها في التوحيد والعقيدة والفقه، وكانت أول دروسه العلمية في المساجد عام 1405في الفقه ومصطلح الحديث وكان عدد الطلاب لا يتجاوز الخمسة، ومنها استمر في التدريس والتعليم إلى وقتنا الحاضر، ودروسه العلمية يومية وغالبا ما تكون بعد صلاة الفجر، وبعد صلاة العشاء.
وتتلمذ على يديه العديد من طلبة العلم في الداخل والخارج تخرج منهم قضاة ودكاترة ومدرسين ودعاة وطلبة علم، ولعله أن يأتي وقت مناسب إن شاء الله لذكر أسمائهم.
مؤلفاته وكتبه:
أغلب مؤلفاته مذكرات متداولة بين طلابه وغيرهم في التوحيد والفقه.
ومن كتبه المطبوعة، هذا الكتاب الذي بين أيدينا كتاب الجمع والتجريد في شرح كتاب التوحيد، وكتاب التوضيح والتتمات على كشف الشبهات، وكتاب الحقائق في التوحيد، وكتاب المحكي فيه الإجماع من الأحكام الفقهية.
نسأل الله عز وجل أن يوفقه ويحفظه ويبارك فيه ويغفر له ولوالديه و أهله، وأن يحفظ ويوفق مشايخه الأحياء وأن يغفر ويرحم لمشايخه الأموات، وأن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يعز الجهاد والمجاهدين وأن يخذل أعداء هذا الدين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 0
كتبه أحد طلاب الشيخ