الصفحة 1 من 60

المؤلف: عبدالسلام الحسني

مقدمة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فهذه معلومات خطيرة تكشف مخططات الرافضة في أرض اليمن وقطبها التعصب للمذهبية والتقسيمات الطبقية، والانتماءات العنصرية المستبدة، فقد بين حسين الحوثي في أحدى محاضراته أنه قد حصل من الزيدية تقارب مع السنة في أصولهم الفقهية، وقال إنها هي سبب تأخر الزيدية، وتثبت الأيام أن التأخر كان عن الالتحاق بركب الإمامية الرافضة، نعم إنه التأخر عن جباية الخمس، وعن عرش الملك الذي يتوصل من خلاله إلى استعباد من ليس منتميا إلى العنصرية الضيقة، وسحق كل من رفض مذهب الرافضة الأمامية.

لا نريد مناقشة الفكر الدخيل على الدين الذي جاء من قبله، وإنما نريد أن نبين للمسلمين المؤامرة الخارجية من قبل مجوس الفرس وروم الغرب.

الذين لم يتفقوا على شيء مثل اتفاقهم على المسلمين وخصوصًا مسلمي العرب.

إن إيران كما أخبر أحد المرجعيات وهو محمد حسين المؤيد لا تريد دولة قوية في العراق، وأن تمزيق العراق هو داخل في مصلحتها، [1] اهـ.

وكذلك هم يريدون لبلاد اليمن ما يقع في بلاد العراق، من انتهاك الأعراض وسفك الدماء وهدم المساجد وتهجير المستضعفين، بأي وسيلة كانت، فهم يعملون مع الاشتراكيين خارج اليمن، وما لقاءات الحوثيين مع عبد الرحمن الجفري الذي يقطن لندن عنا ببعيد.

وتنسيقهم مع ليبيا، واستغاثتهم بأمريكا مفضوح كما سيأتي، ويجب أن يعلم من يقرأ هذه البروتوكولات أننا لم نبينها للناس إلا نصيحة لأمة الإسلام فلا نكتبها-يعلم الله-إرضاء لزعيم أو تزلفًا لفئة أو مجاملة لوضع إنما كتبناها فضحًا لمكر الرافضة، فحيلهم لتنفيذ مخططاتهم متنوعة، حتى قال عنهم الخبير بمذهبهم والعارف بحالهم عبد العزيز شاه الدهلوي صاحب حجة الله البالغة « بأنها كثيرة جدًا ولا تدري اليهودية بعشرها » [2] .

(1) ملحق صحيفة أخبار اليوم (979) .

(2) مقتبس من بروتوكولات آيات قم صـ7.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام
. . .
فضلًا انتظر تحميل الصوت