فالشرك به في الأفعال كالسجود لغيره ـ سبحانه وتعالى ـ، والطواف بغير بيته المحرَّم، وحلق الرأس عبودية وخضوعًا لغيره، وتقبيل الأحجار غير الحجر الأسود الذي هو يمينه في الأرض، وتقبيل القبور واستلامها والسجود لها، وقد لعن النبي
ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ من اتّخذ قبور الأنبياء والصالحين مساجد فكيف مَنِ اتّخذ القبور أوثانًا تُعبد من دون الله ـ تعالى ـ؟.