الصفحة 2 من 26

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. كنت قد كتبت رسالة قبل مدة بعنوان (سرقات حسن المالكي) ونشرتها على شبكة الإنترنت مساهمة مني في التصدي لرجل طالما لبس على شباب هذه البلاد ومثقفيها بدعاوى النقد العلمي وإنقاذ التاريخ الإسلامي مما علق به من أكاذيب وأباطيل، فراجت دعوته تلك بين البعض انخداعاً بأول أمره حيث ولج عليهم من باب أهل الحديث والتثبت! لكن الله -عز وجل- لم يمهله طويلاً بل كشف لنا خبيئته وأبان عن ضغينته لأهل السنة مصداقاً لقوله (أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم) فسقط القناع عن وجهه المتخفي؛ فإذا به أحد الشيعة الزيود المتسترين بيننا، ممن أشربت قلوبهم حب البدعة ونشأوا عليها، فصعب عليهم الإنفكاك منها، لا سيما إذا صاحب ذلك عقد نفسية أو اجتماعية تذكي تلك البدعة وتزيد من أوارها.

عندما قرأ بعض المحبين تلك الرسالة وما جاء فيها من ترديد المالكي لأفكار المدعو (ابن عقيل) تساءلوا كثيراً عن هذا الرجل (ابن عقيل) الذي لم يعرفه أكثرهم إلا قريباً وودوا لو يعرفون شيئاً عن تاريخه وكتبه، لا سيما وهو ... -كما ثبت لديّ يقيناً- عمدة المالكي الأولى في ما يردده من أفكار يتلقفها ثم يعيد صياغتها وطرحها بما يناسب عصرنا.

لهذا أحببت أن أعود لتلك الرسالة وأزيد فيها ما استجد لديّ مما يتعلق بموضوعها (سرقات المالكي) مع تعريف أكثر بابن عقيل وشيء من كتبه وأفكاره التي يتابعه عليها ظله المالكي. ورأيت نشر هذه الزيادات كملحق أو تتمة لرسالة (السرقات) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام