سئل عن الإيمان والرد على المرجئة

    521 سَمِعْتُ أَبِيَ يَقُولُ الْحُجَّةُ ، عَلَى مَنْ لَا يَسْتَثْنِي قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ الْقُبُورِ : وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ قَالَ أَبِي حَدَّثَنِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، نا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ عَائِشَةَ فَيَقُولُ هَذَا الْكَلَامَ


    522 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ ذَكْوَانَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَمَّا فِتْنَةُ الْقَبْرِ فَبِي تُفْتَنُونَ وَعَنِّي تُسْأَلُونَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَيُقَالُ : هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْهَا وَيُقَالُ عَلَى الْيَقِينِ كُنْتَ وَعَلَيْهِ مِتَّ وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، فَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ مِثْلَ حَدِيثِ عَائِشَةَ سَوَاءً ، قَالَ أَبِي : إِنَّمَا نَصِيرُ الِاسْتِثْنَاءِ عَلَى الْعَمَلِ لِأَنَّ الْقَوْلَ قَدْ جِئْنَا بِهِ


    523 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، وَأَبُو أَحْمَدَ ، قَالَا : نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمْ إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْمَقَابِرِ فَكَانَ قَائِلُهُمْ يَقُولُ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ


    524 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا أَبُو نُعَيْمٍ ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَعْنِي الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ


    525 حَدَّثَنِي أَبِي ، سَمِعْتُ يَحْيَىَ بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : مَا أَدْرَكْنَا مِنْ أَصْحَابِنَا وَلَا بَلَغَنِي إِلَّا عَلَى الِاسْتِثْنَاءِ ، وَالْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ قَالَ يَحْيَى : وَكَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يُنْكِرُ أَنْ يَقُولَ أَنَا مُؤْمِنٌ وَحَسَّنَ يَحْيَى الزِّيَادَةَ وَالنُّقْصَانَ وَرَآهُ


    526 حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعًا ، يَقُولُ : الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَكَذَا مَا كَانَ سُفْيَانُ يَقُولُ


    527 حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ ، كَانَ وَكِيعٌ يَقُولُ : تُرَى إِيمَانَ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ مِثْلَ إِيمَانِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ؟


    528 حَدَّثَنِي أَبِي ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : إِذَا سُئِلَ : مُؤْمِنٌ ؟ لَمْ يُجِبْهُ وَسُؤَالُكَ إِيَّايَ بِدْعَةٌ وَلَا أَشُكُّ فِي إِيمَانِي وَلَا يُعَنَّفُ مَنْ قَالَ إِنَّ الْإِيمَانَ يَنْقُصُ إِنْ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَيْسَ يُكْرَهُ وَلَيْسَ بِدَاخِلٍ فِي الشَّكِّ


    529 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا وَكِيعٌ ، قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : النَّاسُ عِنْدَنَا مُؤْمِنُونَ فِي الْأَحْكَامِ وَالْمَوَارِيثِ وَنَرْجُو أَنْ يَكُونُوا كَذَلِكَ وَلَا نَدْرِي مَا حَالُنَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ