سئل عن الإيمان والرد على المرجئة

    530 حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، وَذَكَرَ الْمُرْجِئَةَ ، فَقَالَ : رَأْيٌ مُحْدَثٌ أَدْرَكْنَا النَّاسَ عَلَى غَيْرِهِ


    531 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ ، أنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَالْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ


    532 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ ، قَالَ : قَالَ مَالِكٌ وَشَرِيكٌ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ : الْإِيمَانُ الْمَعْرِفَةُ وَالْإِقْرَارُ وَالْعَمَلُ إِلَّا أَنَّ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ وَيَجْعَلُ الْإِسْلَامَ عَامًّا وَالْإِيمَانَ خَاصًّا


    533 حَدَّثَنَا أَبِي ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ جَعْفَرٍ الْأَحْمَرِ ، قَالَ : قَالَ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ : فِي شَيْءٍ لَا أَقُولُ كَمَا قَالَتِ الْمُرْجِئَةُ الضَّالَّةُ الْمُتْبَدِعَةُ


    534 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا حَجَّاجُ ، سَمِعْتُ شَرِيكًا : وَذَكَرَ الْمُرْجِئَةَ ، فَقَالَ هُمْ أَخْبَثُ قَوْمٍ وَحَسْبُكَ بِالرَّافِضَةِ خُبْثًا وَلَكِنِ الْمُرْجِئَةُ يَكْذِبُونَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى


    535 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا حَجَّاجٌ ، أَنَا شَرِيكٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، وَمُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ : أَنَّ حَائِكًا ، مِنَ الْمُرْجِئَةِ بَلَغَهُ قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ فِي الْإِيمَانِ فَقَالَ زَلَّةٌ مِنْ عَالِمٍ



    537 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا مُؤَمَّلٌ ، نا سُفْيَانُ ، نا سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ : لَأَنَا لِفِتْنَةِ الْمُرْجِئَةِ أَخْوَفُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ فِتْنَةِ الْأَزَارِقَةِ


    538 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا مُؤَمَّلُ ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، يَقُولُ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ : تَرَكَتِ الْمُرْجِئَةُ الدِّينَ أَرَقَّ مِنْ ثَوْبٍ سَابِرِيٍّ


    539 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا يُونُسُ ، نا حَمَّادُ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَعِيبُ عَلَى ذَرٍّ قَوْلَهُ فِي الْإِرْجَاءِ