تبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" قرارا يعد القدس مدينة محتلة، ويؤكد فلسطينية البلدة القديمة في المدينة المقدسة.

ويؤكد مشروع القرار أن "إسرائيل" تحتل القدس، وليس لها في البلدة القديمة أي حق، ويشمل أيضا الاعتراف بأن المقابر في مدينة الخليل وقبر راحيل في بيت لحم مقابر إسلامية.


هو الشيخ محمد محمد الراوي عضو مجمع البحوث الإسلامية، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر.

ولد في قرية "ريفا" محافظة أسيوط غرة فبراير 1928م.

حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة في القرية، حيث كانت المعاهد الأزهرية لا تقبل الطالب في السنة الأولى إلا بحفظ القرآن الكريم كله.

وبعد الانتهاء من الدراسة في معهد أسيوط تقدم إلى كلية أصول الدين بالقاهرة، وحصل منها على الشهادة العالمية عام 1954م.

وحصل على الشهادة العالمية مع تخصص التدريس من كلية اللغة العربية عام 1956م.

وعمل بعد تخرجه بقسم الدعوة في وزارة الأوقاف، ثم أصبح مفتشا عاما في مراقبة الشؤون الدينية.

نقل بعدها إلى مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، وعمل بالمكتب الفني بالمجمع.

وابتعث من الأزهر الشريف إلى نيجيريا لتدريس اللغة العربية وعلوم القرآن، وطلب لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وانتقل إليها بداية من العام الدراسي 1390هـ، واستمر بها مدة تزيد على خمس وعشرين سنة عمل خلالها في: كلية اللغة العربية مدرسا للتفسير والحديث، وكلية العلوم الاجتماعية من بداية إنشائها، وأسهم في قيام كلية أصول الدين، وعمل بها أستاذا للقرآن وعلومه، ورئيسا لقسم القرآن أكثر من ثلاثة عشر عاما، وأسهم في إنشاء المعهد العالي للدعوة الإسلامية، وقام بإلقاء المحاضرات فيه، وأشرف على كثير من الرسائل العلمية ما بين ماجستير ودكتوراه في كلية أصول الدين وغيرها من كليات الجامعة.

واشترك في مناقشة كثير من الرسائل العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة الملك سعود.

توفي -رحمه الله- في القاهرة عن عمر ناهز 89 عاما.

وصلي عليه في الجامع الأزهر.


أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمرا ملكيا بتعيين نجله محمد بن سلمان وليا للعهد، ليحل بذلك محل ابن عمه الأمير محمد بن نايف، الذي أعفي أيضا من وزارة الداخلية.

وبويع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقصر الصفا في مكة المكرمة.


صدق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على اتفاقية تيران وصنافير التي أقرها مجلس النواب، والتي تنص على نقل السيادة على الجزيرتين الواقعتين في البحر الأحمر إلى المملكة العربية السعودية.

وتتحكم جزيرتا تيران وصنافير غير المأهولتين في مدخل خليج تيران، وهو الممر الملاحي الرئيس المؤدي إلى ميناء إيلات الإسرائيلي على خليج العقبة.

وتتمركز القوات المصرية في الجزيرتين منذ عام 1950.

وكانت الجزيرتان من بين القواعد العسكرية الاستراتيجية لمصر في فترة "العدوان الثلاثي" عام 1956، واستولت إسرائيل عليهما في ذلك الوقت.

وسيطرت إسرائيل على الجزيرتين مرة أخرى في حرب "نكسة حزيران" 1967، لكنها أعادتهما إلى مصر بعد توقيع البلدين اتفاقية سلام "كامب ديفيد" في عام 1979.


ولد الشيخ الدكتور محمد أديب الصالح في مدينة قطنا -جنوب غرب دمشق- في العام 1926 م، وعاش يتيما، ولكن والدته عوضته عن عناية الوالد بانقطاعها لرعايته، والاهتمام بشأنه، وقد بدأ تعليمه في إحدى مدارس قطنا الابتدائية، ومنها انتقل إلى دمشق، حيث أحرز شهادة الكفاءة العامة ثم شهادة الكلية الشرعية، التي كانت تعد معهدا علميا رفيع المستوى، ثم حصل على الثانوية الشرعية مع الثانوية العامة عام 1946م، وبذلك تهيأ للدراسة الجامعية، ثم أوفد إلى الأزهر عام 1947م، والتحق بكلية أصول الدين، ثم تفرغ للتدريس، فعمل في ثانويات حلب ودمشق ودور المعلمين ما بين العامين 1949 و1956.

وأسندت إليه مهمة معيد في كلية الشريعة بجامعة دمشق، وأوفد إلى جامعة القاهرة لتحضير الإجازة العليا -الدكتوراه- في كلية الحقوق، وكان موضوع أطروحته (تفسير النصوص في الفقه الإسلامي- دراسة مقارنة) التي أحرز بها مرتبة الشرف الأولى مع التبادل بين الجامعات.

من شيوخه: الشيخ محمد أبو زهرة، والشيخ علي الخفيف، والشيخ فرج السنهوري.

ثم عاد إلى دمشق ليستأنف عمله في جامعتها والتدريس فيها، ثم أعير إلى الجامعة الأردنية لتدريس التفسير والحديث والثقافة الإسلامية على مدى سنتين، ثم استقدم بعدها أستاذا زائرا إلى جامعة الملك سعود -الرياض آنذاك-، وكذلك دعي زائرا إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وإلى كلية التربية للمعلمين والمعلمات في قطر، حتى استقر أخيرا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

تولى فيها رئاسة قسم السنة وعلومها، إلى جانب مشاركاته في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه فيها، وفي كل من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، إلى أن توفي -رحمه الله- بمدينة الرياض.


هو الشيخ الإمام المحقق محمد يونس بن شبير أحمد بن شير علي الجونفوري السهارنفوري، شيخ الحديث، ولد في قرية كوريني قرب جونفور بالهند، 15 رجب سنة 1355، وتوفيت أمه وهو ابن خمس، فربته جدته لأمه، وكانت من الصالحات، فتربى في بيئة متدينة، ثم التحق بالكتاتيب وأخذ فيها القراءة والكتابة والمبادئ، وبعدها انتقل إلى مدرسة ضياء العلوم بماني كلان قرب قريته، واستزاد من العلوم فيها، وأكثر استفادته فيها من الشيخين: ضياء الحق الفيض آبادي، وعبد الحليم الجونفوري، ثم التحق بجامعة مظاهر العلوم في سهارنفور في شوال سنة 1373، وتخرج فيها بعد ثلاث سنين، وتضلع من العلم، خاصة من الحديث الشريف.

ولازم عددا من الأكابر، منهم شيخ الحديث محمد زكريا الكاندهلوي، أخذ عنه قراءة وسماعا جميع البخاري، وبعض مقدمة مسلم، ونصف سنن أبي داود.

ومنهم الشيخ محمد أسعد الله الرامفوري، والشيخ منظور أحمد السهارنفوري، والشيخ أمير أحمد بن عبد الغني الكاندهلوي، والشيخ فخر الدين أحمد المراد أبادي، وسمع أوائل الستة على العلامة محمد حسن بن حامد الكنكوهي، واستجاز في الكبر من المشايخ عبد الفتاح أبي غدة، وعبد الله الناخبي، وأحمد علي السورتي، وعبد الرحمن الكتاني، وغيرهم.

ظهر نبوغ الشيخ وتميزه مبكرا، ولا سيما في الحديث وتحقيق مسائله، وكان بعض كبار شيوخه يرجع إليه ويسأله ويعتمد عليه، ومنهم شيخه محمد زكريا.

عين مدرسا في جامعة مظاهر العلوم بسهارنفور في شهر شوال سنة 1381هـ، ليدرس صحيح مسلم، وسنن أبي داود، والنسائي، وابن ماجه، والموطأ بروايتيه، وعددا من كتب الفقه وأصوله.

وفي شوال سنة 1388هـ استخلفه شيخه محمد زكريا الكاندهلوي في منصبه، فأصبح شيخ الحديث في جامعة مظاهر العلوم، واستمر بمنصبه هذا حوالي 48 سنة.

عانى الشيخ من الأمراض غالب عمره، واشتد به الأمر أواخر حياته، إلى أن انتقل إلى رحمة الله عن عمر يناهز 83 عاما، قضى أكثر من نصفه في تدريس كتب الحديث والسنة النبوية، وصلي عليه عصرا في سهارنفور، وشهد جنازته خلق غفير من مناطق الهند.


منع جيش الاحتلال الإسرائيلي المصلين من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى لتأدية صلاة الجمعة، وتعد هذه هي المرة الأولى التي منع فيها المحتل اليهودي المصلين المسلمين من تأدية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967.

وأعلن جيش المحتل الإسرائيلي أن المسجد الأقصى والبلدة القديمة منطقة عسكرية، واعتدوا على حراس المسجد وصادروا هواتفهم، وأخرجوا المصلين من الأقصى، وأغلقوا أبوابه كافة.

ودعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى: الشيخ محمد حسين، إلى شد الرحال للأقصى، والوجود على الحواجز وفي الساحات لإقامة صلاة الجمعة، فتجمع الفلسطينيون من كل أنحاء فلسطين وصلوا الجمعة في الساحات المحيطة بالمسجد حتى اضطر الاحتلال إلى التراجع، وأرغم على فتح أبواب المسجد الأقصى للمصلين.


تولى حسن روحاني -وهو رجل دين شيعي برتبة حجة الإسلام- رئاسة جمهورية إيران للمرة الثانية وكانت المرة الأولى في أغسطس 2013، ولد روحاني في 12 نوفمبر 1948 في منطقة سرخه بمحافظة سمنان "شرق طهران"، وكان والده تاجرا.

وهو حائز على شهادة الدكتوراه من جامعة غلاسكو في اسكتلندا.

وكان روحاني إلى جانب الخميني عندما نفي إلى فرنسا قبل 1979، وكان روحاني نائبا بين عامي 1980 و2000 ثم انتخب عضوا في مجلس الخبراء -الهيئة المكلفة بالإشراف على عمل خامنئي- وتولى روحاني منصب نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني، كما كان كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي بين عامي 2003 و2005.

وفي هذه الفترة حاز لقب "الشيخ الدبلوماسي".

لكنه أقصي من هذا المنصب بعد انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في 2005.

وكانت إيران أعادت في حينها تحريك برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وأثارت استياء الأمم المتحدة والدول العظمى.

وانتخب روحاني رئيسا في 2013، وأبرم بعدها في يوليو 2015 اتفاقا ينص على أن تحد طهران برنامجها النووي للاستخدام المدني مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.

وروحاني الذي يعرف عنه انفتاحه على الحوار مع الغرب، نجح في التوصل إلى مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة؛ لتسوية أزمة الملف النووي بموافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، ويعرف روحاني بقربه من الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، ويحظى بدعم الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي.


هو الشيخ المحدث المعمر ظهير الدين بن عبد السبحان محمد بهادر الأثري الرحماني المباركفوري، ولد سنة 1920م الموافق لسنة 1338 تقريبا، في حسين آباد قرب مباركفور بالهند.

وبدأ دراسته الأولى في بلدته، ثم انتقل إلى جامعة "فيض عام" في مدينة "مو" القريبة، وانتقل بعدها إلى دار العلوم في ديوبند، ثم انتقل إلى دار الحديث الرحمانية الشهيرة في دهلي -دلهي-.

قرأ على جماعة من العلماء، وأجاز له منهم: المحدث أحمد الله الدهلوي، وعبيد الله الرحماني، ولقي جماعة، وأبرزهم المحدث عبد الرحمن المباركفوري.

ومن شيوخه الذين قرأ عليهم: عبد الرحمن الموي النحوي، وعبد الله شائق الموي، ونذير أحمد الأملوي، وأحمد حسام الدين الموي.

وبعد تخرجه درس في دار التعليم سنة 1942، ثم تنقل في التدريس بين عدة مدارس في مناطق مختلفة، إلى أن استقر سنة 1958 في جامعة دار السلام في عمر آباد، ودرس فيها، وكان وقتها وكيلا للجامعة، إلى أن ترك التدريس سنة 2005م، مع بقاء إفادته للأساتذة والواردين عليه، ومشاركته في المناسبات، وخلال ذلك درس سنن أبي داود ودرس الصحيحين، وتولى إمارة جمعية أهل الحديث في ولاية تاميل نادو.

ونظرا لجهده ومكانته في التدريس فقد قامت جمعية أهل الحديث المركزية في عموم الهند بتكريمه ضمن كبار رجالات أهل الحديث على مستوى الهند، وذلك في مؤتمر أهل الحديث الثامن والعشرين لعموم الهند في مدينة باكور، في شهر محرم عام 1425 الذي حضره نحو مليون شخص.

وكان صاحب أعلى إسناد لصحيح مسلم، بدأ ينتشر خبره عند المهتمين بالرواية من العرب، وارتحل له جماعة، وحدث في عدة أماكن، ومنها: المدينة، والرياض، والخبر، والدوحة، وأمريكا، وغيرها، وانتشر سنده.

وكان الشيخ على خلق رفيع، جيد الحديث بالعربية، بقي العلامة يقرئ ويفيد في بيته وعبر الهاتف إلى آخر أيامه، ولا ينقطع إلا لمرض أو سفر، إلى أن اشتد به المرض وتوفاه الله، وقد صلي عليه -رحمه الله- في مسجد الجامعة، ودفن في مقبرة عمر آباد.


هو الدكتور الطبيب بيرم رجب رئيس وزراء كوسوفو.

ولد في 3 يونيو 1954 في كوسوفسكا ميتروفيتشا، كوسوفو يوغوسلافيا، وأصبح أول رئيس للوزراء في كوسوفو بعد الحرب.

وهو عضو في حزب كوسوفو الديمقراطي ثاني أكبر حزب سياسي في كوسوفو.

تخرج في جامعة بريشتينا، وأتم دراساته العليا في جامعة زغرب سنة 1985.

قضى معظم حياته المهنية كجراح ناجح.

وخلال حرب كوسوفو عام 1999 انضم إلى جيش تحرير كوسوفو، حيث أمضى ثلاثة أشهر طبيب ميدان.

فاز حزبه في الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر 2001 فعين البرلمان الكوسوفي رجب رئيسا للوزراء في 4 مارس2002.

تقاعد رجب عن العمل السياسي سنة 2014، وعاد إلى مهنته الأساسية وهي الجراحة.

وفي وقت لاحق من حياته تدهورت صحته وعولج بداية في كوسوفو، ثم نقل إلى تركيا للمتابعة، وتوفي في أحد المستشفيات التركية عن عمر ناهز 63 سنة.


هو السلطان عبد الحليم معظم، ملك ماليزيا.

ولد في 28 نوفمبر 1927 وهو سلطان ولاية قدح شمال البلاد، أدى اليمين الدستورية لتولي منصب ملك ماليزيا الرابع عشر لمدة خمس سنوات، في مراسم تقليدية أقيمت بالقصر الوطني في العاصمة كوالالمبور في 13 ديسمبر 2011.

وهذه هي المرة الثانية التي يتولى فيها عبد الحليم هذا المنصب؛ فقد كانت المرة الأولى عام 1970 واستمرت حتى 1975.

ووفقا لنظام الملكية الفريد في ماليزيا، يتولى سلاطين الولايات التسع في البلاد منصب الملك بصورة دورية لمدة خمس سنوات.

ويجتمع مؤتمر الحكام مرة كل 5 أعوام لاختيار الملك الجديد؛ حيث يجرى اقتراع سري، من حيث المبدأ، ولكن فعليا يسير التسلسل وفقا لقواعد معدة سابقا لتولي المنصب بصفة دورية.

السلطان عبد الحليم في هذه المرة خلف ميزان زين العابدين سلطان ترغكانو، والسلطان عبد الحليم هو أول ملك ماليزي يتوج مرتين.

والملكية الدستورية في ماليزيا ذات دور شرفي، ولكن الملك هو القائد والمدافع عن تقاليد عرقية المالاي، التي تمثل أغلبية سكان البلاد، والإسلام هو الديانة الرسمية لماليزيا.

توفي السلطان عبد الحليم -رحمه الله- عن عمر ناهز 89 عاما، في إستانا أنك بوكين في ألور ستار.


ولدت حليمة يعقوب يوم 23 أغسطس 1954 في سنغافورة، والدها كان حارسا، وهو مسلم من أصل هندي، وعانت حليمة الفقر في طفولتها؛ إذ توفي والدها وهي في سن الثامنة، واضطرت في سن العاشرة من عمرها إلى أن تساعد والدتها العاملة في دكان لبيع الأطعمة، وفي عمليات التنظيف والغسيل، وفي توزيع الأكل على الزبائن! وبرغم ظروفها الصعبة واصلت دراستها حتى تخرجت عام 1978 في جامعة سنغافورة الوطنية، تزوجت عام 1980 من محمد عبد الله الحبشي، وهو رجل أعمال يمني، ولهما خمسة أبناء.

حصلت حليمة على شهادة بكالوريوس في القانون بدرجة شرف، وفي عام 2001 حصلت على شهادة ماجستير بالقانون، وفي عام 2016 منحت شهادة دكتوراه فخرية في القانون من نفس الجامعة، ثم اقتحمت حليمة عالم السياسة عام 2001 بطلب من رئيس الوزراء وقتها غوه تشوك تونغ الذي أخبرها بأنها يمكن أن تلعب دورا كبيرا في الحياة السياسية بالبلاد، وكان ذلك قبل الانتخابات العامة.

وانتخبت بعد ذلك نائبة في الدائرة الانتخابية للتمثيل الجماعي "جيورونغ"، وتدرجت في المناصب حتى أصبحت في أعقاب الانتخابات العامة عام 2011 وزيرة للدولة في وزارة التنمية المجتمعية والشباب والرياضة، وبعد تعديل وزاري في نوفمبر 2012 أصبحت وزيرة دولة في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرية.

وفي 14 يناير 2013 عينت حليمة متحدثة باسم البرلمان، وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ البلاد؛ لتتولى منصب رئيسة البرلمان بين عامي 2013 و2017.

وفي 6 أغسطس 2017 أعلنت حليمة أنها ستستقيل من منصب متحدثة باسم البرلمان؛ لخوض سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2017 لتفوز فيها بمنصب رئاسة الدولة لتصبح أول رئيسة لدولة سنغافورة.


أعلنت حركة حماس أنها حلت حكومتها في قطاع غزة التي كان اسمها اللجنة الإدارية، ودعت الحركة حكومة الوفاق إلى القدوم إلى قطاع غزة لممارسة مهماتها والقيام بواجباتها فورا، والموافقة على إجراء الانتخابات العامة، وينص اتفاق القاهرة الذي توصلت إليه «حماس» و«فتح» وبقية الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وإجراء انتخابات للمجلس الوطني لـ «منظمة التحرير الفلسطينية»، إضافة إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.


أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قرارا بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، على أن يكون التنفيذ ابتداء من يوم 10 شوال 1439ه.


وقع وفدا حركتي (فتح) و(حماس) اتفاق مصالحة في القاهرة برعاية مصرية، وينص اتفاق المصالحة على تمكين حكومة الوفاق؛ لتقوم بكافة مهامها في غزة، كما اتفق الطرفان على تسلم الحكومة الفلسطينية كافة معابر غزة، على أن تنقل إدارة معبر رفح إلى حرس الرئاسة الفلسطينية.

وقد رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإنجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية، وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية استعداد الحركة التام لتطبيق الاتفاق، وتلبية دعوة مصر للحوار الشامل بين الفصائل الفلسطينية، ورحبت حركة الجهاد الإسلامي بالاتفاق الموقع بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، وأكدت في بيان لها ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتخفيف معاناة سكان قطاع غزة، وإلغاء العقوبات المفروضة في الضفة والقطاع كافة، بما فيها وقف الاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية، وقامت حركة حماس بحل اللجنة الإدارية الحكومية في غزة.


علي عبد الله صالح عفاش من مواليد 29 ربيع الآخر 1366هـ/ 21 مارس 1947، كان الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية، وتعد مدة حكمه أطول مدة حكم لرئيس في اليمن منذ العام 1978م حتى تنازل عن الحكم في 27 فبراير 2012م، وكان يحمل رتبة المشير العسكرية.

وصل علي عبد الله صالح إلى رأس السلطة في البلاد عقب مقتل الرئيس أحمد الغشمي بفترة قصيرة، بعد أن تنحى عبد الكريم العرشي، وتسلم صالح رئاسة البلاد.

قامت احتجاجات ضد حكمه عام 2011 وسلم صالح السلطة بعد سنة كاملة من الاحتجاجات بموجب "المبادرة الخليجية" الموقعة بين حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك، والتي أقرت ضمن بنودها تسليم صالح للسلطة بعد إجراء انتخابات عامة، كما أقرت له حصانة من الملاحقة القانونية، وأقر قانون الحصانة في مجلس النواب اليمني، وعد قانونا سياديا لا يجوز الطعن فيه، تولى نائبه عبد ربه منصور هادي رئاسة المرحلة الانتقالية.

وفي 16 ربيع الأول 1439هـ الموافق 4 ديسمبر 2017 قام الحوثيون بنشر مقطع فيديو لمجموعة من المقاتلين مع جثة صالح وبها طلقة نافذة في الرأس، وتضاربت الأنباء عن مكان وطريقة مقتله، فنجله أحمد وسكان محليون قالوا: إن مجموعة من المقاتلين الحوثيين هاجموا منزل والده وقتلوه في منزله، وفجر المقاتلون المنزل، وقد قتل معه أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام: ياسر العوضي.


اعترفت إدارة الرئيس دونالد ترامب رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأضاف ترامب أن وزارة الخارجية الأمريكية ستبدأ عملية بناء سفارة أمريكية جديدة في القدس.

رفض البيان الختامي للقمة العربية التاسع والعشرون قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة إليها، عادا ذلك خرقا وتدميرا لعملية السلام وللاتفاقيات جميعها؛ سواء مع الفلسطينيين أو المعاهدات الدولية والقرارات الأممية.

وأكد البيان أن الولايات المتحدة لم تعد راعيا حقيقيا للسلام، وغدت طرفا يدعم العدوان على الحق والسلام، وهو ما يتناقض مع موقف الإدارة المعلن كراع حيادي لعملية السلام في الشرق الأوسط؛ مما أفقدها المصداقية والحيادية والشفافية، والسعي الحقيقي الدؤوب لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وإنصاف الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ونيله الحرية والاستقلال التام، مشددا على ضرورة إيجاد إطار دولي جديد لرعاية السلام في الشرق الأوسط.


الشيخ المحقق محمد مصطفى الأعظمي عالم مسلم هندي، تخصص في دراسة الحديث النبوي.

اشتهر بتدقيقه وتمحيصه لبعض مؤلفات المستشرقين عن الإسلام والحضارة الإسلامية.

ولد محمد مصطفى الأعظمي في مدينة منو بالهند سنة 1350هـ الموافقة لسنة 1932م.

أخرجه والده من المدرسة الثانوية الإنجليزية، وألحقه بالمدرسة العربية؛ إذ كان والده معاديا للاحتلال البريطاني للهند، تخرج في دار العلوم بديوبند في حدود سنة 1372هـ، ثم التحق بالأزهر بمصر، وتحديدا بكلية اللغة العربية، وحصل على شهادة العالمية مع الإجازة بالتدريس، ثم رجع إلى الهند.

ودرس الحديث بجامعة كامبريدج، ثم قدم إلى الحجاز ودرس بكلية الشريعة بمكة، ثم انتقل إلى كلية الشريعة بالرياض أستاذا لمادة مصطلح الحديث في قسم الثقافة الإسلامية.


مهاتير بن محمد من مواليد 10 يوليو 1925م.

سبق أن تولى رئاسة الوزراء فكان رابع رئيس وزراء لماليزيا في المدة من 1981 إلى 2003، وتعد أطول فترة لرئيس وزراء في ماليزيا، وكذلك من أطول فترات الحكم في آسيا، امتد نشاط مهاتير السياسي لما يقرب من 40 عاما، منذ انتخابه عضوا في البرلمان الاتحادي الماليزي عام 1964، حتى استقالته من منصب رئيس الوزراء في عام 2003.

كان لمهاتير محمد دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير؛ إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة، كان خلال فترة حكمه من أكثر القادة تأثيرا في آسيا، كما يعد من أكثر المعارضين للعولمة، وبعد اعتزاله العمل السياسي أعلن عن خوضه من جديد للانتخابات العامة في ماليزيا؛ ليفوز بأغلبية المقاعد، ويعلن عن تشكيل الوزارة؛ ليصبح بذلك سابع رئيس وزراء لماليزيا، وبعمر 92 عاما يصبح أكبر الحكام أعمارا في العالم حتى هذا التاريخ.


أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بـ (أبو بكر الجزائري).

ولد في قرية ليوة القريبة من طولقة، التي تقع اليوم في ولاية بسكرة جنوب بلاد الجزائر عام 1921م، وفي بلدته نشأ وتلقى علومه الأولية، وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية، ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ؛ إذ حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي.

فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك.

عمل مدرسا في بعض مدارس وزارة المعارف، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406هـ.

له جهود دعوية في الكثير من البلاد التي زارها.

توفي الشيخ أبو بكر الجزائري عن عمر ناهز 97 عاما، وصلي عليه صلاة الجنازة بعد ظهر يوم وفاته في المسجد النبوي الشريف، وووري جثمانه في مقبرة البقيع.

من أشهر مصنفاته: ((منهاج المسلم))، و((أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير))، و((هذا الحبيب يا محب)).