كُنَّا نَجْلِسُ فِي مَجْلِسٍ مِنْ تِلْكَ الْمَجَالِسِ ، وَيَجْلِسُ مَعَنَا أُوَيْسٌ ، فَنَحْسَبُ جَعْفَرًا ذَكَرَ مِنْ صِفَتِهِ ، فَإِذَا حَدَّثَ هُوَ أَصَابَ حَدِيثَهُ مِنْ قُلُوبِنَا مَا لَا يُصِيبُ مِنْ حَدِيثِ غَيْرِهِ ، قَالَ : فَسَأَلَ عَنْهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَفْدًا قَدِمُوا عَلَيْهِ ، هَلْ سَقَطَ إِلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ قَرْنٍ مِنْ أَمْرِهِ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ لِأُوَيْسٍ : ذَكَرَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، فَلَمْ تَذْكُرْ لَنَا ذَلِكَ ، فَقَالَ : " مَا كَانَ فِي ذِكْرِهِ مَا أَتَبَلَّغُ بِهِ إِلَيْكُمْ " ، قَالَ : فَأَخَذَ عَلَيْهِ عَهْدًا وَمِيثَاقًا أَنْ لَا يُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو نَضْرَةَ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : كُنَّا نَجْلِسُ فِي مَجْلِسٍ مِنْ تِلْكَ الْمَجَالِسِ ، وَيَجْلِسُ مَعَنَا أُوَيْسٌ ، فَنَحْسَبُ جَعْفَرًا ذَكَرَ مِنْ صِفَتِهِ ، فَإِذَا حَدَّثَ هُوَ أَصَابَ حَدِيثَهُ مِنْ قُلُوبِنَا مَا لَا يُصِيبُ مِنْ حَدِيثِ غَيْرِهِ ، قَالَ : فَسَأَلَ عَنْهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَفْدًا قَدِمُوا عَلَيْهِ ، هَلْ سَقَطَ إِلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ قَرْنٍ مِنْ أَمْرِهِ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ لِأُوَيْسٍ : ذَكَرَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، فَلَمْ تَذْكُرْ لَنَا ذَلِكَ ، فَقَالَ : مَا كَانَ فِي ذِكْرِهِ مَا أَتَبَلَّغُ بِهِ إِلَيْكُمْ ، قَالَ : فَأَخَذَ عَلَيْهِ عَهْدًا وَمِيثَاقًا أَنْ لَا يُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَهُ