عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، " أَنَّ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ سَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُخْبِرَهُ بِأَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : عَشْرًا إِذَا فَعَلْتَهُنَّ يَا دَاوُدُ ، لَا تَذْكُرَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِي إِلَّا بِخَيْرٍ ، وَلَا تَغْتَابَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِي ، وَلَا تَحْسُدَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِي ، قَالَ دَاوُدُ : يَا رَبِّ ، هَؤُلَاءِ الثَّلَاثُ لَا أَسْتَطِيعُ فَأَمْسِكْ عَلَّي السَّبْعَ ، وَلَكِنْ يَا رَبِّ أَخْبِرْنِي بَأَحِبَّائِكَ مِنْ خَلْقِكَ أُحِبُّهُمْ لَكَ ، قَالَ : ذُو سُلْطَانٍ يَرْحَمُ النَّاسَ ، وَيَحْكُمُ لِلنَّاسِ كَمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَفِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَجُلٌ يُفْنِي شَبَابَهُ وَقُوتَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَجُلٌ كَانَ قَلْبُهُ مُعَلَّقًا فِي الْمَسَاجِدِ مِنْ حُبِّهِ إِيَّاهَا ، وَرَجُلٌ لَقِيَ امْرَأَةً حَسْنَاءَ فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَتَرَكَهَا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ حَيْثُ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَعَهُ ، نَقِيَّةٌ قُلُوبُهُمْ ، طَيِّبٌ كَسْبُهُمْ ، يَتَحَابُّونَ بِجَلَالِي ، أُذْكَرُ بِهِمْ وَيُذْكَرُونَ بِذِكْرِي ، وَرَجُلٌ فَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَارِثَ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبًا الذِمَّارِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، أَنَّ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ سَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُخْبِرَهُ بِأَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : عَشْرًا إِذَا فَعَلْتَهُنَّ يَا دَاوُدُ ، لَا تَذْكُرَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِي إِلَّا بِخَيْرٍ ، وَلَا تَغْتَابَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِي ، وَلَا تَحْسُدَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِي ، قَالَ دَاوُدُ : يَا رَبِّ ، هَؤُلَاءِ الثَّلَاثُ لَا أَسْتَطِيعُ فَأَمْسِكْ عَلَّي السَّبْعَ ، وَلَكِنْ يَا رَبِّ أَخْبِرْنِي بَأَحِبَّائِكَ مِنْ خَلْقِكَ أُحِبُّهُمْ لَكَ ، قَالَ : ذُو سُلْطَانٍ يَرْحَمُ النَّاسَ ، وَيَحْكُمُ لِلنَّاسِ كَمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَفِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَجُلٌ يُفْنِي شَبَابَهُ وَقُوتَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَجُلٌ كَانَ قَلْبُهُ مُعَلَّقًا فِي الْمَسَاجِدِ مِنْ حُبِّهِ إِيَّاهَا ، وَرَجُلٌ لَقِيَ امْرَأَةً حَسْنَاءَ فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَتَرَكَهَا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ حَيْثُ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَعَهُ ، نَقِيَّةٌ قُلُوبُهُمْ ، طَيِّبٌ كَسْبُهُمْ ، يَتَحَابُّونَ بِجَلَالِي ، أُذْكَرُ بِهِمْ وَيُذْكَرُونَ بِذِكْرِي ، وَرَجُلٌ فَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ