• 1834
  • قَدِمْتُ الشَّامَ ، فَقُلْتُ : هَلْ مِنَ الْجُنْدِ أَحَدٌ مَرِيضٌ نَعُودُهُ ؟ فَقَالُوا : لَا ، إِلَّا سُوَيْدَ بْنَ شُعْبَةَ الْحَنْظَلِيَّ ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَلَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ امْرَأَتَهُ تَقُولُ : أَهْلِي فِدَاؤُكَ ، مَا أُطْعِمُكَ ؟ مَا أَسْقِيكَ ؟ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ دُونَ الثَّوْبِ شَيْئًا ، إِنِّي قَدْ خِفْتُ فَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ ، فَقَالَ : " يَا هَذَا ، لَعَلَّكَ يَسُوءُكَ الَّذِي تَرَى بِي ؟ " فَقُلْتُ : نَعَمْ - أَوْ قَالَ : قُلْتُ : إِي - ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ ، قَالَ : " فَلَا يَسُوءُكَ ذَلِكَ ، فَلَقَدْ دَبِرَتْ حُرْقُفَتِي - أَوْ قَالَ : الْحَرَاقِفُ - مِنِّي ، فَمَا لِي ضَجْعَةٌ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا إِلَّا عَلَى حُرِّ وَجْهِي ، وَالَّذِي نَفْسُ سُوَيْدٍ بِيَدِهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّهُ نَقَصَتْ مِنْهُ قُلَامَةُ ظُفُرٍ "

    أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَدِمْتُ الشَّامَ ، فَقُلْتُ : هَلْ مِنَ الْجُنْدِ أَحَدٌ مَرِيضٌ نَعُودُهُ ؟ فَقَالُوا : لَا ، إِلَّا سُوَيْدَ بْنَ شُعْبَةَ الْحَنْظَلِيَّ ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَلَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ امْرَأَتَهُ تَقُولُ : أَهْلِي فِدَاؤُكَ ، مَا أُطْعِمُكَ ؟ مَا أَسْقِيكَ ؟ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ دُونَ الثَّوْبِ شَيْئًا ، إِنِّي قَدْ خِفْتُ فَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ ، فَقَالَ : يَا هَذَا ، لَعَلَّكَ يَسُوءُكَ الَّذِي تَرَى بِي ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ - أَوْ قَالَ : قُلْتُ : إِي - ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ ، قَالَ : فَلَا يَسُوءُكَ ذَلِكَ ، فَلَقَدْ دَبِرَتْ حُرْقُفَتِي - أَوْ قَالَ : الْحَرَاقِفُ - مِنِّي ، فَمَا لِي ضَجْعَةٌ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا إِلَّا عَلَى حُرِّ وَجْهِي ، وَالَّذِي نَفْسُ سُوَيْدٍ بِيَدِهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّهُ نَقَصَتْ مِنْهُ قُلَامَةُ ظُفُرٍ

    نعوده: العيادة : زيارة الغير
    لَعَلَّكَ يَسُوءُكَ الَّذِي تَرَى بِي ؟ " فَقُلْتُ : نَعَمْ -
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات