أَنَّهُمْ وَفَدُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَنْصَرِفُوا قَالُوا : قُلْنَا لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ يُصَلِّي بِنَا ؟ قَالَ : " أَكْثَرُكُمْ جَمْعًا لِلْقُرْآنِ " ، أَوْ " أَخْذًا لِلْقُرْآنِ "
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ حَبِيبٍ الْجَرْمِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُمْ وَفَدُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَنْصَرِفُوا قَالُوا : قُلْنَا لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ يُصَلِّي بِنَا ؟ قَالَ : أَكْثَرُكُمْ جَمْعًا لِلْقُرْآنِ ، أَوْ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ فَلَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَحَدٌ جَمَعَ مِنَ الْقُرْآنِ مَا جَمَعْتُ قَالَ : فَقَدَّمُونِي وَأَنَا غُلَامٌ ، فَكُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ وَعَلَيَّ شَمْلَةٌ قَالَ : فَمَا شَهِدْتُ مَجْمَعًا مِنْ جَرْمٍ إِلَّا كُنْتُ إِمَامَهُمْ ، وَأُصَلِّي جَنَائِزَهُمْ إِلَى يَوْمِي هَذَا