أَخْبَرَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، قَالَ : " اجْتَمَعْتُ أَنَا وَالزُّهْرِيُّ ، وَنَحْنُ ، نَطْلُبُ الْعِلْمَ فَقُلْنَا نَكْتُبُ السُّنَنَ قَالَ : وَكَتَبْنَا مَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ثُمَّ قَالَ نَكْتُبُ مَا جَاءَ عَنِ الصَّحَابَةِ فَإِنَّهُ سَنَّةٌ ، قَالَ : قُلْتُ إِنَّهُ لَيْسَ بِسُنَّةٍ فَلَا نَكْتُبُهُ ، قَالَ : فَكَتَبَ وَلَمْ أَكْتُبْ فَأَنْجَحَ وَضَيَّعْتُ ، قَالَ : قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : إِنَّا مَا سَبَقَنَا ابْنُ شِهَابٍ بِشَيْءٍ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا أَنَا كُنَّا نَأْتِي الْمَجْلِسَ فَيَسْتَنْتِلُ وَيَشُدُّ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِهِ وَيَسْأَلُ عَمَّا يُرِيدُ وَكُنَّا تَمْنَعُنَا الْحَدَاثَةُ "
وَأُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، أَخْبَرَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، قَالَ : اجْتَمَعْتُ أَنَا وَالزُّهْرِيُّ ، وَنَحْنُ ، نَطْلُبُ الْعِلْمَ فَقُلْنَا نَكْتُبُ السُّنَنَ قَالَ : وَكَتَبْنَا مَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ نَكْتُبُ مَا جَاءَ عَنِ الصَّحَابَةِ فَإِنَّهُ سَنَّةٌ ، قَالَ : قُلْتُ إِنَّهُ لَيْسَ بِسُنَّةٍ فَلَا نَكْتُبُهُ ، قَالَ : فَكَتَبَ وَلَمْ أَكْتُبْ فَأَنْجَحَ وَضَيَّعْتُ ، قَالَ : قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : إِنَّا مَا سَبَقَنَا ابْنُ شِهَابٍ بِشَيْءٍ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا أَنَا كُنَّا نَأْتِي الْمَجْلِسَ فَيَسْتَنْتِلُ وَيَشُدُّ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِهِ وَيَسْأَلُ عَمَّا يُرِيدُ وَكُنَّا تَمْنَعُنَا الْحَدَاثَةُ