عَنْ عَائِشَةَ ، وَجَابِرٍ ، فِي الْبَقَرَةِ : فَقِيلَ : " نَحَرَ ، وَقِيلَ : ذَبَحَ "
وَكَذَلِكَ عَنْ عَائِشَةَ ، وَجَابِرٍ ، فِي الْبَقَرَةِ : فَقِيلَ : نَحَرَ ، وَقِيلَ : ذَبَحَ قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَأُجِيزَ فِي الذَّبِيحَةِ أَنْ تُوَجِّهَهَا إِلَى الْقِبْلَةِ ، وَأَنْ يَسْتَقْبِلَ الذَّابِحُ الْقِبْلَةَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ . قَالَ : وَالتَّسْمِيَةُ عَلَى الذَّبِيحَةِ بِسْمِ اللَّهِ قَالَ : فَإِذَا زَادَ شَيْئًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ فَالزِّيَادَةُ خَيْرٌ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : قَدْ رُوِّينَا فِي ، حَدِيثِ جَابِرٍ فِي تَضْحِيَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ قَالَ : فَلَمَّا وَجَّهَهُمَا إِلَى الْقِبْلَةِ قَالَ : فَذَكَرَ الدُّعَاءَ الَّذِي قَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي بَابِ الضَّحَايَا مِنْ آخِرِ كِتَابِ الْحَجِّ وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي الْقِبْلَةِ مَا اسْتَحَبَّهُ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ