عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ مَرِيضًا فَرَآهُ يُصَلِّي عَلَى وِسَادَةٍ فَأَخَذَهَا فَرَمَى بِهَا ، فَأَخَذَ عُودًا لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَأَخَذَهُ فَرَمَى بِهِ فَقَالَ : " صَلِّ عَلَى الْأَرْضِ إِنِ اسْتَطَعْتَ وَإِلَّا فَأَوْمِ إِيمَاءً وَاجْعَلْ سُجُودَكَ أَخْفَضَ مِنْ رُكُوعِكَ "
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ ، نا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ ، نا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَادَ مَرِيضًا فَرَآهُ يُصَلِّي عَلَى وِسَادَةٍ فَأَخَذَهَا فَرَمَى بِهَا ، فَأَخَذَ عُودًا لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَأَخَذَهُ فَرَمَى بِهِ فَقَالَ : صَلِّ عَلَى الْأَرْضِ إِنِ اسْتَطَعْتَ وَإِلَّا فَأَوْمِ إِيمَاءً وَاجْعَلْ سُجُودَكَ أَخْفَضَ مِنْ رُكُوعِكَ وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، مَعْنَاهُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ إِذَا رَفَعَ إِلَى جَبْهَتِهِ شَيْئًا فَسَجَدَ عَلَيْهِ فَنَهَاهُ عَنْهُ أَوْ كَانَ شَيْئًا عَالِيًا ، فَإِنْ كَانَتْ وِسَادَةً خَفِيفَةً لَاصِقَةً بِالْأَرْضِ فَقَدْ رُوِّينَاهُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهَا سَجَدَتْ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ مِنْ رَمَدٍ كَانَ بِعَيْنِهَا وَأَمَّا قُعُودُ الْمَرِيضِ فِي مَوْضِعِ الْقِيَامِ ، فَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ صَلَّى مُتَرَبِّعًا وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ *