" لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْكَفَأَ الْمُشْرِكُونِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي " فَصَارُوا خَلْفَهُ صُفُوفًا : قَالَ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ , اللَّهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ , وَلَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ , وَلَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ , وَلَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ , وَلَا مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ , وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ , وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ , وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ , اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ , اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ , اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ , اللَّهُمَّ عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا وَمِنْ شَرِّ مَا مَنَعْتَنَا , اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ , وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا , وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ , اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ "
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ , نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ , نا أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ , نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ , نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ الْمَكِّيُّ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْكَفَأَ الْمُشْرِكُونِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي فَصَارُوا خَلْفَهُ صُفُوفًا : قَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ , اللَّهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ , وَلَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ , وَلَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ , وَلَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ , وَلَا مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ , وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ , وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ , وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ , اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ , اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ , اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ , اللَّهُمَّ عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا وَمِنْ شَرِّ مَا مَنَعْتَنَا , اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ , وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا , وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ , اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ