• 624
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ , فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ , فَحَمِدَ اللَّهَ بِإِذْنِ اللَّهِ , فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ : " رَحِمَكَ رَبُّكَ يَا آدَمُ " , فَقَالَ لَهُ : يَا آدَمُ اذْهَبْ إِلَى أُولَئِكَ الْمَلَائِكَةِ , إِلَى مَلَأٍ مِنْهُمْ جُلُوسٍ , فَقُلِ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ " , فَذَهَبَ , قَالُوا : وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ , ثُمَّ رَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ : " هَذِهِ تَحِيَّتُكَ , وَتَحِيَّةُ بَنِيكَ وَبَنِيهِمْ " , وَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى , لَهُ وَيَدَاهُ مَقْبُوضَتَانِ : " اخْتَرْ أَيَّهُمَا شِئْتَ " , فَقَالَ : اخْتَرْتُ يَمِينَ رَبِّي - وَكِلْتَا يَدَيْ رَبِّي يَمِينٌ مُبَارَكَةٌ , ثُمَّ بَسَطَهَا , فَإِذَا فِيهَا آدَمُ وَذُرِّيَّتُهُ , فَقَالَ : أَيْ رَبِّ , مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : " هَؤُلَاءِ ذُرِّيَّتُكَ " , فَإِذَا كُلُّ إِنْسَانٍ مَكْتُوبٌ عُمُرُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ , وَإِذَا فِيهِمْ رَجُلٌ أَضْوَأُهُمْ , أَوْ قَالَ : مِنْ أَضْوَئِهِمْ , لَمْ يُكْتَبْ لَهُ إِلَّا أَرْبَعُونَ سَنَةً , فَقَالَ : أَيْ رَبِّ , زِدْ فِي عُمُرِهِ , قَالَ : " ذَاكَ الَّذِي كُتِبَ لَهُ " , قَالَ : فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُ لَهُ مِنْ عُمُرِي سِتِّينَ سَنَةً , قَالَ : " أَنْتَ وَذَاكَ " , قَالَ : ثُمَّ أُسْكِنَ الْجَنَّةَ مَا شَاءَ اللَّهُ , ثُمَّ أُهْبِطَ مِنْهَا , وَكَانَ آدَمُ يَعُدُّ لِنَفْسِهِ , فَأَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ , فَقَالَ لَهُ آدَمُ : قَدْ عَجَّلْتَ , قَدْ كُتِبَتْ لِي أَلْفُ سَنَةٍ , قَالَ : بَلَى , وَلَكِنَّكَ جَعَلْتَ لِابْنِكَ دَاوُدَ مِنْهَا سِتِّينَ سَنَةً , فَجَحَدَ , فَجَحَدَتْ ذُرِّيَّتُهُ , وَنَسِيَ فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّتُهُ , فَيَوْمَئِذٍ أُمِرَ بِالْكِتَابِ وَالشُّهُودِ "

    أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , ثنا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْقَاضِي ، بِمِصْرَ , ثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى الْقَاضِي , ثنا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ , فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ , فَحَمِدَ اللَّهَ بِإِذْنِ اللَّهِ , فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ : رَحِمَكَ رَبُّكَ يَا آدَمُ , فَقَالَ لَهُ : يَا آدَمُ اذْهَبْ إِلَى أُولَئِكَ الْمَلَائِكَةِ , إِلَى مَلَأٍ مِنْهُمْ جُلُوسٍ , فَقُلِ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ , فَذَهَبَ , قَالُوا : وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ , ثُمَّ رَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ : هَذِهِ تَحِيَّتُكَ , وَتَحِيَّةُ بَنِيكَ وَبَنِيهِمْ , وَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى , لَهُ وَيَدَاهُ مَقْبُوضَتَانِ : اخْتَرْ أَيَّهُمَا شِئْتَ , فَقَالَ : اخْتَرْتُ يَمِينَ رَبِّي - وَكِلْتَا يَدَيْ رَبِّي يَمِينٌ مُبَارَكَةٌ , ثُمَّ بَسَطَهَا , فَإِذَا فِيهَا آدَمُ وَذُرِّيَّتُهُ , فَقَالَ : أَيْ رَبِّ , مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : هَؤُلَاءِ ذُرِّيَّتُكَ , فَإِذَا كُلُّ إِنْسَانٍ مَكْتُوبٌ عُمُرُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ , وَإِذَا فِيهِمْ رَجُلٌ أَضْوَأُهُمْ , أَوْ قَالَ : مِنْ أَضْوَئِهِمْ , لَمْ يُكْتَبْ لَهُ إِلَّا أَرْبَعُونَ سَنَةً , فَقَالَ : أَيْ رَبِّ , زِدْ فِي عُمُرِهِ , قَالَ : ذَاكَ الَّذِي كُتِبَ لَهُ , قَالَ : فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُ لَهُ مِنْ عُمُرِي سِتِّينَ سَنَةً , قَالَ : أَنْتَ وَذَاكَ , قَالَ : ثُمَّ أُسْكِنَ الْجَنَّةَ مَا شَاءَ اللَّهُ , ثُمَّ أُهْبِطَ مِنْهَا , وَكَانَ آدَمُ يَعُدُّ لِنَفْسِهِ , فَأَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ , فَقَالَ لَهُ آدَمُ : قَدْ عَجَّلْتَ , قَدْ كُتِبَتْ لِي أَلْفُ سَنَةٍ , قَالَ : بَلَى , وَلَكِنَّكَ جَعَلْتَ لِابْنِكَ دَاوُدَ مِنْهَا سِتِّينَ سَنَةً , فَجَحَدَ , فَجَحَدَتْ ذُرِّيَّتُهُ , وَنَسِيَ فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّتُهُ , فَيَوْمَئِذٍ أُمِرَ بِالْكِتَابِ وَالشُّهُودِ

    ملأ: الملأ : الجماعة
    أضوأهم: الوضاءة : الحُسْن والجمال
    أضوئهم: الوضاءة : الحُسْن والجمال
    فجحد: الجحود : الإنكار
    فجحدت: الجحود : الإنكار
    لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ , فَقَالَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات