• 1124
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ : أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ ظُلَّةً يَنْطِفُ مِنْهَا السَّمْنُ وَالْعَسَلُ ، فَأَرَى النَّاسَ يَتَكَفَّفُونَ فِي أَيْدِيهِمْ ، فَالْمُسْتَكْثِرُ وَالْمُسْتَقِلُّ ، وَأَرَى سَبَبًا وَاصِلًا مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ، فَأَرَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخَذْتَ بِهِ , فَعَلَوْتَ , ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ فَعَلَا , ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ فَعَلَا , ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ فَانْقَطَعَ بِهِ , ثُمَّ وُصِلَ لَهُ , فَعَلَا ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ , بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي , وَاللَّهِ لَتَدَعَنِّي ، فَلَأَعْبُرُهَا ، فَقَالَ : " اعْبُرْهَا " ، فَقَالَ : أَمَّا الظُّلَّةُ فَظُلَّةُ الْإِسْلَامِ ، وَأَمَّا التَّنَطُّفُ مِنَ السَّمْنِ وَالْعَسَلِ ، فَهُوَ الْقُرْآنُ , وَلِينُهُ وَحَلَاوَتُهُ , الْمُسْتَكْثِرُ وَالْمُسْتَقِلُّ ، فَهُوَ الْمُسْتَكْثِرُ مِنَ الْقُرْآنِ ، وَالْمُسْتَقِلُّ مِنْهُ , أَمَّا السَّبَبُ الْوَاصِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ، فَهُوَ الْحَقُّ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ , تَأْخُذُ بِهِ , فَيُعْلِيكَ اللَّهُ , ثُمَّ يَأْخُذُ بِهِ بَعْدَكَ رَجُلٌ آخَرُ فَيَعْلُو بِهِ , ثُمَّ يَأْخُذُ به آخَرُ بَعْدَهُ , فَيَعْلُو بِهِ , ثُمَّ يَأْخُذُ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ ، فَيُقْطَعُ بِهِ , ثُمَّ يُوصَلُ , فَيَعْلُو بِهِ , أَيْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَتُحَدِّثَنِّي أَصَبْتُ أَمْ أَخْطَأْتُ ؟ قَالَ : " أَصَبْتَ بَعْضًا ، وَأَخْطَأْتَ بَعْضًا " ، قَالَ : أَقْسَمْتُ , بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَتُحَدِّثَنِّي بِالَّذِي أَخْطَأْتُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تُقْسِمْ "

    أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ ، أنبأ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنبأ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ : أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ ظُلَّةً يَنْطِفُ مِنْهَا السَّمْنُ وَالْعَسَلُ ، فَأَرَى النَّاسَ يَتَكَفَّفُونَ فِي أَيْدِيهِمْ ، فَالْمُسْتَكْثِرُ وَالْمُسْتَقِلُّ ، وَأَرَى سَبَبًا وَاصِلًا مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ، فَأَرَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخَذْتَ بِهِ , فَعَلَوْتَ , ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ فَعَلَا , ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ فَعَلَا , ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ فَانْقَطَعَ بِهِ , ثُمَّ وُصِلَ لَهُ , فَعَلَا ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ , بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي , وَاللَّهِ لَتَدَعَنِّي ، فَلَأَعْبُرُهَا ، فَقَالَ : اعْبُرْهَا ، فَقَالَ : أَمَّا الظُّلَّةُ فَظُلَّةُ الْإِسْلَامِ ، وَأَمَّا التَّنَطُّفُ مِنَ السَّمْنِ وَالْعَسَلِ ، فَهُوَ الْقُرْآنُ , وَلِينُهُ وَحَلَاوَتُهُ , الْمُسْتَكْثِرُ وَالْمُسْتَقِلُّ ، فَهُوَ الْمُسْتَكْثِرُ مِنَ الْقُرْآنِ ، وَالْمُسْتَقِلُّ مِنْهُ , أَمَّا السَّبَبُ الْوَاصِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ، فَهُوَ الْحَقُّ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ , تَأْخُذُ بِهِ , فَيُعْلِيكَ اللَّهُ , ثُمَّ يَأْخُذُ بِهِ بَعْدَكَ رَجُلٌ آخَرُ فَيَعْلُو بِهِ , ثُمَّ يَأْخُذُ به آخَرُ بَعْدَهُ , فَيَعْلُو بِهِ , ثُمَّ يَأْخُذُ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ ، فَيُقْطَعُ بِهِ , ثُمَّ يُوصَلُ , فَيَعْلُو بِهِ , أَيْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَتُحَدِّثَنِّي أَصَبْتُ أَمْ أَخْطَأْتُ ؟ قَالَ : أَصَبْتَ بَعْضًا ، وَأَخْطَأْتَ بَعْضًا ، قَالَ : أَقْسَمْتُ , بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَتُحَدِّثَنِّي بِالَّذِي أَخْطَأْتُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تُقْسِمْ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَحْيَانًا ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَأَحْيَانًا : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَكَمَا رَوَاهُ الرَّمَادِيُّ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَفَيَّاضُ بْنُ زُهَيْرٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَزْهَرَ ، وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ فَقَالَ : كَانَ مَعْمَرٌ يَقُولُ مَرَّةً : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَمَرَّةً : عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ ، وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فَقَالَ : عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ ، وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ : أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي الْحَدِيثِ : قَالَ : فَوَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَتُخْبِرَنِّي بِالَّذِي أَخْطَأْتُ

    ظلة: الظلة : ما يستظل به من خيمة ونحوها
    ينطف: ينطف : يقطر
    يتكففون: يتكفف : يمدّ كفه للسؤال
    فلأعبرها: التعبير : التفسير والبيان
    اعبرها: تعبير الرؤيا : تأويل وتفسير ما فيها من رموز
    الظلة: الظلة : السحابة
    فظلة: الظلة : السحابة
    التنطف: تنطف : يقطر منها
    أَصَبْتَ بَعْضًا وَأَخْطَأْتَ بَعْضًا قَالَ : أَقْسَمْتُ يَا رَسُولَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات