أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الْأَشْعَرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : مَنِ انْتَدَبَ خَارِجًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ابْتِغَاءَ وَجْهِهِ , وَتَصْدِيقَ وَعْدِهِ , وَإِيمَانًا بِرِسَالِاتِهِ عَلَى اللَّهِ ضَامِنٌ , فَإِمَّا يَتَوَفَّاهُ اللَّهُ فِي الْجَيْشِ بِأِيِّ حَتْفٍ شَاءَ فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ , وَإِمَّا يَسِيحُ فِي ضَمَانِ اللَّهِ وَإِنْ طَالَتْ غَيْبَتُهُ , ثُمَّ يَرُدُّهُ إِلَى أَهْلِهِ سَالِمًا مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ " . قَالَ : " وَمَنْ فَصَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَاتَ أَوْ قُتِلَ " , يَعْنِي " فَهُوَ شَهِيدٌ , " أَوْ وَقَصَهُ فَرَسُهُ , أَوْ بَعِيرُهُ , أَوْ لَدَغَتْهُ هَامَةٌ , أَوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ بِأِيِّ حَتْفٍ شَاءَ اللَّهُ فَإِنَّهُ شَهِيدٌ وَلَهُ الْجَنَّةُ "
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ , أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ ، ثنا عُتْبَةُ ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، يَرُدُّهُ إِلَى مَكْحُولٍ إِلَى ابْنِ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيِّ , أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الْأَشْعَرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : مَنِ انْتَدَبَ خَارِجًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ابْتِغَاءَ وَجْهِهِ , وَتَصْدِيقَ وَعْدِهِ , وَإِيمَانًا بِرِسَالِاتِهِ عَلَى اللَّهِ ضَامِنٌ , فَإِمَّا يَتَوَفَّاهُ اللَّهُ فِي الْجَيْشِ بِأِيِّ حَتْفٍ شَاءَ فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ , وَإِمَّا يَسِيحُ فِي ضَمَانِ اللَّهِ وَإِنْ طَالَتْ غَيْبَتُهُ , ثُمَّ يَرُدُّهُ إِلَى أَهْلِهِ سَالِمًا مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ . قَالَ : وَمَنْ فَصَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَاتَ أَوْ قُتِلَ , يَعْنِي فَهُوَ شَهِيدٌ , أَوْ وَقَصَهُ فَرَسُهُ , أَوْ بَعِيرُهُ , أَوْ لَدَغَتْهُ هَامَةٌ , أَوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ بِأِيِّ حَتْفٍ شَاءَ اللَّهُ فَإِنَّهُ شَهِيدٌ وَلَهُ الْجَنَّةُ