عَنْ كَثِيرِ بْنِ نَمِرٍ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا فِي الْجُمُعَةِ ، وَعَلِيُّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ , إِذْ قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ , ثُمَّ قَامَ آخَرُ فَقَالَ : لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ , ثُمَّ قَامُوا مِنْ نَوَاحِي الْمَسْجِدِ , فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِيَدِهِ اجْلِسُوا : نَعَمْ , لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ , كَلِمَةٌ يُبْتَغَى بِهَا بَاطِلٌ , حُكْمُ اللَّهِ نَنْظُرُ فِيكُمْ , أَلَا إِنَّ لَكُمْ عِنْدِي ثَلَاثَ خِصَالٍ : مَا كُنْتُمْ مَعَنَا لَا نَمْنَعُكُمْ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ تَذْكُرُوا فِيهَا اسْمَ اللَّهِ , وَلَا نَمْنَعُكُمْ فَيْئًا مَا كَانَتْ أَيْدِيكُمْ مَعَ أَيْدِينَا , وَلَا نُقَاتِلُكُمْ حَتَّى تُقَاتِلُوا , ثُمَّ أَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ
أَنْبَأَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، إِجَازَةً , أَنْبَأَ أَبُو الْوَلِيدِ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ , ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَجْلَحِ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ نَمِرٍ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا فِي الْجُمُعَةِ ، وَعَلِيُّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ , إِذْ قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ , ثُمَّ قَامَ آخَرُ فَقَالَ : لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ , ثُمَّ قَامُوا مِنْ نَوَاحِي الْمَسْجِدِ , فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِيَدِهِ اجْلِسُوا : نَعَمْ , لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ , كَلِمَةٌ يُبْتَغَى بِهَا بَاطِلٌ , حُكْمُ اللَّهِ نَنْظُرُ فِيكُمْ , أَلَا إِنَّ لَكُمْ عِنْدِي ثَلَاثَ خِصَالٍ : مَا كُنْتُمْ مَعَنَا لَا نَمْنَعُكُمْ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ تَذْكُرُوا فِيهَا اسْمَ اللَّهِ , وَلَا نَمْنَعُكُمْ فَيْئًا مَا كَانَتْ أَيْدِيكُمْ مَعَ أَيْدِينَا , وَلَا نُقَاتِلُكُمْ حَتَّى تُقَاتِلُوا , ثُمَّ أَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ وَرُوِي بَعْضُ مَعْنَاهُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ