أَنَّهَا خَرَجَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ سَادِسَ سِتِّ نِسْوَةٍ ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَعَثَ إِلَيْنَا ، فَجِئْنَا فَرَأَيْنَا فِيهِ الْغَضَبَ ، فَقَالَ : " مَعَ مَنْ خَرَجْتُنَّ ؟ وَبِإِذْنِ مَنْ خَرَجْتُنَّ ؟ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، خَرَجْنَا نَغْزِلُ الشَّعْرَ , وَنُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَمَعَنَا دَوَاءٌ لِلْجَرْحَى , وَنُنَاوِلُ السِّهَامَ , وَنَسْقِي السَّوِيقَ , فَقَالَ : " أَقِمْنَ " . حَتَّى إِذَا فَتْحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ أَسْهَمَ لَنَا كَمَا أَسْهَمَ لِلرِّجَالِ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهَا : يَا جَدَّةُ ، وَمَا كَانَ ذَلِكَ ؟ قَالَتْ : تَمْرًا
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ , أنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ , ثنا أَبُو دَاوُدَ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ , وَغَيْرُهُ , قَالُوا : أنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ , ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ زِيَادٍ قَالَ : حَدَّثَنِي حَشْرَجُ بْنُ زِيَادٍ , عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ , أَنَّهَا خَرَجَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ سَادِسَ سِتِّ نِسْوَةٍ ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَبَعَثَ إِلَيْنَا ، فَجِئْنَا فَرَأَيْنَا فِيهِ الْغَضَبَ ، فَقَالَ : مَعَ مَنْ خَرَجْتُنَّ ؟ وَبِإِذْنِ مَنْ خَرَجْتُنَّ ؟ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، خَرَجْنَا نَغْزِلُ الشَّعْرَ , وَنُعِينُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَمَعَنَا دَوَاءٌ لِلْجَرْحَى , وَنُنَاوِلُ السِّهَامَ , وَنَسْقِي السَّوِيقَ , فَقَالَ : أَقِمْنَ . حَتَّى إِذَا فَتْحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ أَسْهَمَ لَنَا كَمَا أَسْهَمَ لِلرِّجَالِ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهَا : يَا جَدَّةُ ، وَمَا كَانَ ذَلِكَ ؟ قَالَتْ : تَمْرًا قَالَ الشَّيْخُ : إِخْبَارُهَا عَنْ عَيْنِ مَا أَعْطَاهُنَّ دَلَالَةٌ عَلَى كَوْنِهِ رَضْخًا . وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ : لَمْ يُضْرَبْ لَهُنَّ سَهْمٌ , بَيَانُ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَرُوِيَ عَنْ مَكْحُولٍ وغَيْرِهِ فِي الْإِسْهَامِ لَهُنَّ بِخَيْبَرَ وَهُوَ مُنْقَطِعٌ لَا تَقُومُ بِهِ حُجَّةٌ