• 1670
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : " نَشَأْتُ يَتِيمًا ، وَهَاجَرْتُ مِسْكِينًا ، وَكُنْتُ أَجِيرًا لِابْنِ عَفَّانَ وَابْنَةِ غَزْوَانَ عَلَى طَعَامِ بَطْنِي وَعُقْبَةِ رِجْلِي ، أَحْتَطِبُ لَهُمْ إِذَا نَزَلُوا ، وَأَحْدُو بِهِمْ إِذَا سَارُوا ، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الدِّينَ قِوَامًا ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ إِمَامًا "

    وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْعَدْلُ , ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي , ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ , ثنا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : نَشَأْتُ يَتِيمًا ، وَهَاجَرْتُ مِسْكِينًا ، وَكُنْتُ أَجِيرًا لِابْنِ عَفَّانَ وَابْنَةِ غَزْوَانَ عَلَى طَعَامِ بَطْنِي وَعُقْبَةِ رِجْلِي ، أَحْتَطِبُ لَهُمْ إِذَا نَزَلُوا ، وَأَحْدُو بِهِمْ إِذَا سَارُوا ، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الدِّينَ قِوَامًا ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ إِمَامًا فَلَيْسَ فِي هَذَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلِمَ بِهِ فَأَقَرَّهُمْ عَلَى ذَلِكَ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ هَذَا مُوَاضَعَةً بَيْنَهُمْ عَلَى سَبِيلِ التَّرَاضِي لَا عَلَى سَبِيلِ التَّعَاقُدِ

    وأحدو: حدا : أنشد شعرا تطرب له الأسماع وتخف له الإبل في سيرها
    الْحَمْدُ للَّهِ يَمْتَخِطُ أَبُو هُرَيْرَةَ فِي الْكِتَّانِ ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي
    حديث رقم: 2441 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الرُّهُونِ بَابُ إِجَارَةِ الْأَجِيرِ عَلَى طَعَامِ بَطْنِهِ
    حديث رقم: 14445 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْبُيُوعِ بَابُ : الرَّجُلُ يَكْتَرِي عَلَى الشَّيْءِ الْمَجْهُولِ ، وَهَلْ يَجُوزُ الْكِرَاءُ
    حديث رقم: 1683 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الْبُيُوعِ بَابُ الْإِجَارَةِ
    حديث رقم: 4243 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ غَنْمٍ الدَّوْسِيُّ أَبُو هُرَيْرَةَ وَقَالَ شُعْبَةُ : اسْمُهُ عَبْدُ شَمْسٍ ، وَقِيلَ : عَبْدُ نَهْمٍ ، وَقَالَ بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ : اسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ غَنْمِ وَقِيلَ : عَامِرُ بْنُ عَبْدِ شَمْسٍ ، وَقِيلَ : عَبْدُ يَالِيلَ وَقِيلَ عَبْدُ الْعُزَّى ، وَقِيلَ : عَامِرُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : اسْمُهُ عَامِرُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَقَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ : اسْمُهُ عُمَيْرُ بْنُ عَامِرٍ ، وَقِيلَ : سَعْدُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَقِيلَ : سُكَيْنُ بْنُ دَزْمَةَ ، وَقِيلَ سُكَيْنُ بْنُ مُلٍّ ، وَقِيلَ سَكَنُ بْنُ صَخْرٍ وَقِيلَ : سُكَيْنُ بْنُ هَانِئٍ وَقِيلَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِذٍ ، قَالَهُ الْوَاقِدِيُّ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ النَّسَّابَةُ ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ : اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، وَقَالَ الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ : اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَخْرٍ . وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ الْمِحْرِزِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ : كَانَ اسْمُ أَبِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ الْمَخْزُومِيُّ : كَانَ اسْمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدَ شَمْسٍ ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْأَسْوَدِ ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُ اللَّهِ ، وَكَنَّاهُ بِأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ : قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : لِمَ كَنَّوْكَ بِأَبِي هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : أَمَا تَفْرُقُ مِنِّي ؟ قُلْتُ : بَلَى ، إِنِّي لَأَهَابُكَ فَقَالَ : كُنْتُ أَرْعَى غَنَمَ أَهْلِي ، فَكَانَتْ لِي هُرَيْرَةٌ صَغِيرَةٌ أَلْعَبُ بِهَا ، فَكَنَّوْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْنِيهِ أَبَا هِرٍّ ، كَانَ أَخُوهُ أَبُو كَرِيمٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمِ بْنِ فِهْرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيِّ ، اسْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ عُمَيْرُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَتَّابِ بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ هَيِّنَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ فِهْرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ وَأُمُّ أَبِي هُرَيْرَةَ بِنْتُ صفيحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ هُنَيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ أَسْلَمَتْ وَمَاتَتْ مُسْلِمَةً رَحِمَهَا اللَّهُ كَانَ أَحْفَظَ الصَّحَابَةِ لِأَخْبَارِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآثَارِهِ ، وَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ يُحَبِّبَهُ اللَّهُ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنْ عِبَادِهِ كَانَ إِسْلَامُهُ بَيْنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَخَيْبَرَ ، قَدِمَ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ ، فَشَهِدَ فَتْحَ خَيْبَرَ وَلَمْ يُسْهِمْ لَهُ سَكَنَ الصُّفَّةَ ، وَلَمْ يَشْتَغِلْ بِالصُّفَقِ فِي الْأَسْوَاقِ ، وَلَا بِغِرْسِ الْوَلَدِ ، وَقَطْعِ الْأَعْذَاقِ ، لَزِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ سِنِينَ مُخَتَارًا لِلْعَدَمِ وَالْإِمْلَاقِ ، فَكَانَ يَشْهَدُ إِذَا غَابُوا ، وَيَحْفَظُ إِذَا نَسُوا بَسَطَ نَمِرَتَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى فَرَغَ فِيهَا مِنْ حَدِيثِهِ ، فَجَمَعَهَا إِلَى صَدْرِهِ ، فِصَارَ لِلْعُلُومِ وَاعِيًا ، وَمِنَ الْهُمُومِ خَالِيًا ، كَانَ مِنْ أَرْوَى الصَّحَابَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحْفَظِهِمْ . تُوُفِّيَ بِالْعَقِيقِ ، وَقِيلَ : بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَقِيلَ : ثَمَانٍ ، وَقِيلَ : تِسْعٍ وَخَمْسِينَ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا حَدَّثَ بِالشَّامِ ، وَبِالْعِرَاقِ وَبِالْبَحْرَيْنِ ، كَانَ مِنَ الذَّاكِرِينَ لِلَّهِ كَثِيرًا ، وَمِنَ الشَّاكِرِينَ نَعِمَ اللَّهِ بَعْدَ أَنْ كَانَ فَقِيرًا أَجِيرًا ، صَاحِبَ الْمِزْوَدِ الْمُبَارَكِ ، وَالْمُوَلَّى حَفْظَ الصَّدَقَاتِ مِنَ التَّمْرِ الْمُعَدِّ الْمَخْزُونِ
    حديث رقم: 5292 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الخامس وَأُمُّهُ ابْنَةُ صُفَيْحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَابِي بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ هُنَيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ فَهُمْ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ . وَكَانَ سَعْدُ بْنُ صُفَيْحٍ خَالَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ أَشِدَّاءِ بَنِي دَوْسٍ ، فَكَانَ لَا يَأْخُذُ أَحَدًا مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا قَتَلَهُ بِأَبِي أُزَيْهِرٍ الدَّوْسِيِّ
    حديث رقم: 4244 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ غَنْمٍ الدَّوْسِيُّ أَبُو هُرَيْرَةَ وَقَالَ شُعْبَةُ : اسْمُهُ عَبْدُ شَمْسٍ ، وَقِيلَ : عَبْدُ نَهْمٍ ، وَقَالَ بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ : اسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ غَنْمِ وَقِيلَ : عَامِرُ بْنُ عَبْدِ شَمْسٍ ، وَقِيلَ : عَبْدُ يَالِيلَ وَقِيلَ عَبْدُ الْعُزَّى ، وَقِيلَ : عَامِرُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : اسْمُهُ عَامِرُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَقَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ : اسْمُهُ عُمَيْرُ بْنُ عَامِرٍ ، وَقِيلَ : سَعْدُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَقِيلَ : سُكَيْنُ بْنُ دَزْمَةَ ، وَقِيلَ سُكَيْنُ بْنُ مُلٍّ ، وَقِيلَ سَكَنُ بْنُ صَخْرٍ وَقِيلَ : سُكَيْنُ بْنُ هَانِئٍ وَقِيلَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِذٍ ، قَالَهُ الْوَاقِدِيُّ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ النَّسَّابَةُ ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ : اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، وَقَالَ الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ : اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَخْرٍ . وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ الْمِحْرِزِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ : كَانَ اسْمُ أَبِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ الْمَخْزُومِيُّ : كَانَ اسْمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدَ شَمْسٍ ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْأَسْوَدِ ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُ اللَّهِ ، وَكَنَّاهُ بِأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ : قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : لِمَ كَنَّوْكَ بِأَبِي هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : أَمَا تَفْرُقُ مِنِّي ؟ قُلْتُ : بَلَى ، إِنِّي لَأَهَابُكَ فَقَالَ : كُنْتُ أَرْعَى غَنَمَ أَهْلِي ، فَكَانَتْ لِي هُرَيْرَةٌ صَغِيرَةٌ أَلْعَبُ بِهَا ، فَكَنَّوْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْنِيهِ أَبَا هِرٍّ ، كَانَ أَخُوهُ أَبُو كَرِيمٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمِ بْنِ فِهْرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيِّ ، اسْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ عُمَيْرُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَتَّابِ بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ هَيِّنَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ فِهْرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ وَأُمُّ أَبِي هُرَيْرَةَ بِنْتُ صفيحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ هُنَيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ أَسْلَمَتْ وَمَاتَتْ مُسْلِمَةً رَحِمَهَا اللَّهُ كَانَ أَحْفَظَ الصَّحَابَةِ لِأَخْبَارِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآثَارِهِ ، وَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ يُحَبِّبَهُ اللَّهُ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنْ عِبَادِهِ كَانَ إِسْلَامُهُ بَيْنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَخَيْبَرَ ، قَدِمَ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ ، فَشَهِدَ فَتْحَ خَيْبَرَ وَلَمْ يُسْهِمْ لَهُ سَكَنَ الصُّفَّةَ ، وَلَمْ يَشْتَغِلْ بِالصُّفَقِ فِي الْأَسْوَاقِ ، وَلَا بِغِرْسِ الْوَلَدِ ، وَقَطْعِ الْأَعْذَاقِ ، لَزِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ سِنِينَ مُخَتَارًا لِلْعَدَمِ وَالْإِمْلَاقِ ، فَكَانَ يَشْهَدُ إِذَا غَابُوا ، وَيَحْفَظُ إِذَا نَسُوا بَسَطَ نَمِرَتَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى فَرَغَ فِيهَا مِنْ حَدِيثِهِ ، فَجَمَعَهَا إِلَى صَدْرِهِ ، فِصَارَ لِلْعُلُومِ وَاعِيًا ، وَمِنَ الْهُمُومِ خَالِيًا ، كَانَ مِنْ أَرْوَى الصَّحَابَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحْفَظِهِمْ . تُوُفِّيَ بِالْعَقِيقِ ، وَقِيلَ : بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَقِيلَ : ثَمَانٍ ، وَقِيلَ : تِسْعٍ وَخَمْسِينَ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا حَدَّثَ بِالشَّامِ ، وَبِالْعِرَاقِ وَبِالْبَحْرَيْنِ ، كَانَ مِنَ الذَّاكِرِينَ لِلَّهِ كَثِيرًا ، وَمِنَ الشَّاكِرِينَ نَعِمَ اللَّهِ بَعْدَ أَنْ كَانَ فَقِيرًا أَجِيرًا ، صَاحِبَ الْمِزْوَدِ الْمُبَارَكِ ، وَالْمُوَلَّى حَفْظَ الصَّدَقَاتِ مِنَ التَّمْرِ الْمُعَدِّ الْمَخْزُونِ
    حديث رقم: 1312 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَبُو هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 1313 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَبُو هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 1336 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَبُو هُرَيْرَةَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات