شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُتِيَ بِجِنَازَةِ رَجُلٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَالَ : " عَلَيْهِ دَيْنٌ ؟ " قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : " فَمَا يَنْفَعُهُ أَنْ أُصَلِّيَ عَلَى رَجُلٍ رُوحُهُ مُرْتَهَنٌ فِي قَبْرِهِ ، لَا تَصْعَدُ رُوحُهُ إِلَى اللَّهِ ، فَلَوْ ضَمِنَ رَجُلٌ دَيْنَهُ قُمْتُ فَصَلَّيْتُ عَلَيْهِ ؛ فَإِنَّ صَلَاتِي تَنْفَعُهُ "
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدَانَ ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، ثنا عِيسَى بْنُ صَدَقَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ : شَهِدْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَهُوَ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَبَسَ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، لَوْ حَدَّثْتَنَا حَدِيثًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ ، قَالَ : مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَمُوتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَلْيَفْعَلْ ؛ فَإِنِّي شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأُتِيَ بِجِنَازَةِ رَجُلٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَالَ : عَلَيْهِ دَيْنٌ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَمَا يَنْفَعُهُ أَنْ أُصَلِّيَ عَلَى رَجُلٍ رُوحُهُ مُرْتَهَنٌ فِي قَبْرِهِ ، لَا تَصْعَدُ رُوحُهُ إِلَى اللَّهِ ، فَلَوْ ضَمِنَ رَجُلٌ دَيْنَهُ قُمْتُ فَصَلَّيْتُ عَلَيْهِ ؛ فَإِنَّ صَلَاتِي تَنْفَعُهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْفَارِسِيُّ ، أَنْبَأَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْفَهَانِيُّ ، أَنْبَأَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ قَالَ : قَالَ الْبُخَارِيُّ : قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : هُوَ ضَعِيفٌ ، يَعْنِي عِيسَى بْنَ صَدَقَةَ ، هَذَا وَخَالَفَهُمَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى فَقَالَ : صَدَقَةُ بْنُ عِيسَى ، وَوَافَقَ يُونُسَ فِي ذِكْرِ سَمَاعِهِ مِنْ أَنَسٍ